حكايات من زمن الدعك

حكايات من زمن الدعك


مقال بقلم : عبد الفتاح يوسف

الخميس - 1 فبراير سنة 2024 | 5:42 مساءً

في منتصف الليل احسست بجوع شديد حيث ان لي كرشا لا يعتمد علي تغذية اليوم بشكل اساسي ولكنه يعتمد علي صحوة منتصف الليل وبالفعل قمت انا وكرشي العزيز برحله لاستكشاف الموارد المتاحه لعمل وجبتنا المعتاده ..
 
وفتحت باب الثلاجه لاري المتاح وفجأه دق قلبي بشكل سريع عندما رأيت ان هناك نقص شديد في الموارد المتاحه فلا يوجد جبن او خبز او حتي اي شيء من منتجات الخبز من بقسماط وخلافه .
وفي تلك اللحظه زمجر كرشي بشكل عنيف وكأنه يعترض علي الوضع ,ولكن الوقت المتأخر يمنعنا من حل الازمه فلابد انه لا مناص من النوم هكذا  وغدا لناظره قريب .
وذهبت في ضجه يؤكد بها كرشي اعتراضه رغما عني الي الفراش لكي انام  فلا سبب يدعوني الي الاستيقاظ  وبقائي مع كرشي و حيدا في ثورته الغاضبه علي الجوعونمت سريعا لاهرب منه واذا بي اري شيئا غريبا رجل يقف في اقصي الغرفه وينظر الي  ويضحك .. فأنتفضت من علي الفراش مرتعدا  وانا أفكر هل هو عفريت ام لص تسلل الي المنزل  وانا في المطبخ ولكنه كان هادئا ويضحك وينظر لي بعمق  حتي انني دون تفكير تأكدت انه عفريت او ملك الموت وان وقتي قد حان . … يتبع

لا توجد أخبار لعرضها.