خدعة تغليب مصلحة الوطن

خدعة تغليب مصلحة الوطن


مقال بقلم : عبد الفتاح يوسف

الثلاثاء - 14 نوفمبر سنة 2023 | 3:46 مساءً

في شراسه و عنفوان غير مسبوق أنتشرت مقولات عن تغليب مصلحة الوطن التي تستلزم انتخاب المرشح السيسي ؟ ولكن لنقف قليلاً بعيد عن اهداف المنتفعين و المطبلون بشدة

ونسأل أنفسنا هل تغليب مصلحة الوطن فعلا يستوجب إنتخاب مرشح معين ؟ ام أن هناك صالح أخر يجب ان ننظر اليه ؟ ان تغليب مصلحة الوطن المقصود هنا هو دمج غريب مغلوط و مقصود  بين مصلحة الوطن و مصلحة المرشح السيسي و مصلحة منتفعين لوجوده علي كرسي الرئاسة فلا علاقه بذلك حرفيا بمصلحة الوطن بل هو يفقد الوطن كل مكتساباته الديمقراطية

فالرئيس هو موظف للدولة يستوجب تغييره كل فتره لتجديد شباب الوطن و تغيير دماء اصحاب القرار إذن اول مصلحه يجب ان نؤكد علي تغليبها ان نقوم بترشيح شخص غيره فعلياً لتوطين الديمقراطيه و تأكيد الانتقال السلمي للسلطه و الذي يدفع الوطن لمقدمة الدول المتحضرة ويفتح ابواب الإستثمارات وتغليب للقانون و الحريات

ولكن فجأه … تصيب الأقلام فيروسات و أمراض الجبن و الطمع في محاباة السلطه وقت الترشح و الانتخابات وتعود فجأه عبادة الفرعون الواحد و الذي هي متأصلة لدي المصريين منذ قديم الأَزَل فنبدأ في تلقين العامه كيف ان الوطن مربوط مصلحته علي هذا او ذاك  ؟

الأمر الذي يعتبر في دول العالم هو خيانه لحق الوطن في تغيير سلمي للسلطه و يجعلها من صاحبة مجتمع همجي لا يعرف الحريات لمجتمع حضاري يقرر فيه المواطن مصيره ويبدأ بعض المنتفعين و كتاب مصر من ماسحي الجوخ  في ربط مصلحة الوطن صاحب التاريخ الذي يتعدي الالاف السنين بأخر لا يتجاوز ال100 عام  من العمر علي اقصي تقدير وكانه هو من سيؤثر في الالاف تلك و يؤكد عظمتها

ذهب محمد علي الكبير  مؤسس مصر الحديثه ولم تسقط مصر و ذهب  عبد الناصر مؤمم قناة السويس و منفذ السد العالي ولم تسقط مصر و ذهب انور السادات بطل الحرب و السلام و لم تسقط مصر وذهب قبلهم ملوك وأباطره فراعين و أصحاب عمم و لم تسقط مصرنا ابداً فلما تسقط الأن ؟ اذا ذهب احد بناة الكباري  أو مؤسسا لعاصمه جديدة دون داعي او تاركا لرجال اعمال بعبثون في إقتصاد مهتريء أصاب الوطن في مقتل او صاحب قرار مفقود لنصرة  أخوتنا في غزه وهم يقتلون  ؟ ؟

في شراسه و عنفوان غير مسبوق أنتشرت مقولات عن تغليب مصلحة الوطن التي تستلزم انتخاب المرشح السيسي ؟ ولكن لنقف قليلاً بعيد عن اهداف المنتفعين و المطبلون بشدة

ونسأل أنفسنا هل تغليب مصلحة الوطن فعلا يستوجب إنتخاب مرشح معين ؟ ام أن هناك صالح أخر يجب ان ننظر اليه ؟ ان تغليب مصلحة الوطن المقصود هنا هو دمج غريب مغلوط و مقصود  بين مصلحة الوطن و مصلحة المرشح السيسي و مصلحة منتفعين لوجوده علي كرسي الرئاسة فلا علاقه بذلك حرفيا بمصلحة الوطن بل هو يفقد الوطن كل مكتساباته الديمقراطية

فالرئيس هو موظف للدولة يستوجب تغييره كل فتره لتجديد شباب الوطن و تغيير دماء اصحاب القرار إذن اول مصلحه يجب ان نؤكد علي تغليبها ان نقوم بترشيح شخص غيره فعلياً لتوطين الديمقراطيه و تأكيد الانتقال السلمي للسلطه و الذي يدفع الوطن لمقدمة الدول المتحضرة ويفتح ابواب الإستثمارات وتغليب للقانون و الحريات

ولكن فجأه … تصيب الأقلام فيروسات و أمراض الجبن و الطمع في محاباة السلطه وقت الترشح و الانتخابات وتعود فجأه عبادة الفرعون الواحد و الذي هي متأصلة لدي المصريين منذ قديم الأَزَل فنبدأ في تلقين العامه كيف ان الوطن مربوط مصلحته علي هذا او ذاك  ؟

الأمر الذي يعتبر في دول العالم هو خيانه لحق الوطن في تغيير سلمي للسلطه و يجعلها من صاحبة مجتمع همجي لا يعرف الحريات لمجتمع حضاري يقرر فيه المواطن مصيره ويبدأ بعض المنتفعين و كتاب مصر من ماسحي الجوخ  في ربط مصلحة الوطن صاحب التاريخ الذي يتعدي الالاف السنين بأخر لا يتجاوز ال100 عام  من العمر علي اقصي تقدير وكانه هو من سيؤثر في الالاف تلك و يؤكد عظمتها

ذهب محمد علي الكبير  مؤسس مصر الحديثه ولم تسقط مصر و ذهب  عبد الناصر مؤمم قناة السويس و منفذ السد العالي ولم تسقط مصر و ذهب انور السادات بطل الحرب و السلام و لم تسقط مصر وذهب قبلهم ملوك وأباطره فراعين و أصحاب عمم و لم تسقط مصرنا ابداً فلما تسقط الأن ؟ اذا ذهب احد بناة الكباري  أو مؤسسا لعاصمه جديدة دون داعي او تاركا لرجال اعمال بعبثون في إقتصاد مهتريء أصاب الوطن في مقتل او صاحب قرار مفقود لنصرة  أخوتنا في غزه وهم يقتلون  ؟ ؟

 


لا توجد أخبار لعرضها.