جديد قضية نيرة صلاح ، طالبة جامعة العريش المنتحرة

اخر نتائج التحريات في قضية طالبة العريش نيرة صلاح التي عثر على جثتها داخل المدينة الجامعية نتيجة تناول حبة الغلة داخل المدينة الجامعية بالعريش، أن المتهمين هددا المجني عليها، وتعديا على حرمة الحياة الخاصة لها.

 ويواصل القاهرة 24 نشر التحقيقات في القضية التي حملت رقم 675 لسنة 2024 جنايات أول العريش والمقيدة برقم 91 لسنة 2024 جنايات كلي شمال سيناء، والمتهم بها كل من ش. أ، وط. م.

وكشفت التحريات تفاصيل المحضر رقم 189 لسنة 2024 إداري قسم أول شرطة العريش المحرر بتاريخ بشأن وفاة المدعوة نيرة صلاح الطالبة بجامعة العريش حال تواجدها بالمدينة الجامعية بالعريش نتيجة تناول مادة غير معلومة أدت لوافتها حال اسعافها بمستشفى العريش العام، وما تداول عن واقعة وافتها على مواقع التواصل الاجتماعي من أنها اقبلت على الانتحار نتيجة تهديدها من بعض زملائها بالكلية بافتضاح أمرها ونشر محادثات وصور خاصة بها تسيئ لسمعتها.                       

وأكدت التحريات أنه من الفحص تبين أن كلا من طه.م، طالب بالفرقة الأولى كلية الطب البيطري جامعة

العريش وشروق. أ طالبة بالفرقة الأولي كلية الطب البيطري بجامعة العريش مندوبان عن الدفعة البالغ عددها 110 طالب وطالبة في التواصل مع أعضاء هيئة التدريس بالكلية وانهما ادمن جروب الدفعة.

وأضافت التحريات أن المتوفاة نيرة صلاح كانت تقيم منذ بداية العام مع كل من المدعوة شروق، والمدعوة مريم والمدعوة ولاء بغرفة واحدة بالمدينة الجامعية وحدثت خلافات بينهم وبين المتوفاة، لاتهامها بسرقة مبالغ مالية منهم وتصوير نفسها سيلفي وإظهارهم في الصورة وهم يرتدون ملابس النوم، مما دفعهم لمغافلتها والحصول على شات بينها وبين شخص يدعى ب. أ تسيئ لها لاحتوائها على عبارات مخلة وقاموا بتهديدها بافتضاح أمرها مما دفعها لطلب النقل من غرفتهم إلى غرفة أخرى.

وأشارت التحريات إلى أنه خلال تلك الفترة ادعى عليها المدعو طه والمدعوة شروق أنها تقوم بالتشهير بهما، من أنهما يتقاضيان مبالغ مالية من خلال بيع المراجعات الخاصة بالمنهج التعليمي للطلاب بالكلية، والادعاء على المدعوة شروق بأنها على علاقة عاطفية ببعض الشباب، مما أساء إلى سمعتها على إثر ذلك قاموا بكتابة رسائل علي جروب الدفعة تتضمن أن زميلتهم التي تصلي بهم قيام الليل سيتم فضحها وكشف حقيقتها واستطلاع رأي الدفعة في ميعاد النشر في ذات اليوم أو التأجيل ليوم السبت، وأن طلاب الدفعة أدركوا أن المتوفاة في المقصودة بتلك الرسائل.

وأكملت التحرياتب أن أحد أصدقاء المتوفاة التي تقيم معها بذات القرفة توجهت يوم الجمعة السابق ليوم الوفاة مباشرة صحبة زميلتها في الغرفة المدعوة إلى المدعوة شروق، للاستفسار منها عن سبب تعديل مواعيد المحاضرات نظرا لسفرهم فقامت المدعوة شروق بتحذيرهم من سوء سلوك المتوفاة، إلا أنهم أنكروا عليها ذلك وشهدوا لها بحسن أخلاقها فقامت بعرض تلك المحادثات التي تحتوى على عبارات مخلة عليهما، مما دفعهم إلى إبلاغ المتوفاة التي اعترفت لهم بعلاقتها بالمدعو باسم وأقرت أنها قطعت علاقتها به وانهارت بالبكاء، كي لا يطردوها من الإقامة بالغرفة صحبتهم.

ويوم الواقعة خرجت المتوفاة من المدينة الساعة 3 عصرا وعادت الساعة 1:30 مساء أثناء محادثتها مع والدتها تليفونيا في الشرفة الخاصة بالغرفة المقيمة بها، وحضر زملاؤها المقيمون منها سالفي الذكر وفوجئوا بأنها تعاني من ألم شديد بالبطن وأنها تناولت أقراصا غير معلومة، والتي أدت لوفاتها بمستشفى العريش العام حال إسعافها.