لماذا عبد الفتاح السيسي ؟

لماذا عبد الفتاح السيسي ؟


مقال بقلم : السيد زيتون

السبت - 24 فبراير سنة 2024 | 9:32 مساءً

تحت اى ظروف اقتصادية واعباء معيشية يعانيها شريحة كبيرة من الشعب المصرى لابد ان تعلوا المصلحة الوطنية والحفاظ على تماسك المجتمع واستمرار التنمية والاستقرار الذى انعم الله به على الوطن فى ظل قيادة وطنية تعمل جاهدة على الوصول لاعلى مراتب النمو للوطن وللمواطن ورفع مستوى معيشته وازاله جميع الاضرار والصدمات التى يتأثر بها فى ظل اضطراب عالمى فى الوضع الاقتصادى والسياسى ومعاناة معظم شعوب العالم لهذه الازمات المتلاحقة تعمل القيادة المصرية برئاسة الرئيس ﻋﺒﺪ الفتاح السيسى جاهدة لتخفيف تأثر المواطن المصرى بهذه الازمات المتلاحقة

نرى جميعا ونعيش وسط المجتمع ونرى معاناته من بعض الضغوط المعيشية المختلفة من ارتفاع اسعار وضغوط يومية معيشية وهذا حال معظم الدول حتى المتقدمة منها لكن النظرة بصورة اشمل لمصلحة الوطن بعيد عن المصلحة الشخصية والنظر بمنظور الدائرة الشخصية لابد من الوقوف والتكاتف من اجل استمرار القائد الذى واجهه موجات متلاحقة من الازمات وهو صامد ومعافر من اجل تخطيها والوصول لرجاءه من الله فى استقرار ورخاء هذا الوطن ومواطنيه ويقينه بالله وتخطيطه واخلاصه يعطينا الثقة انه واصل لا محاله لرجاءه ثقة فى الله ويقينا فى ان الله لا يخزى عمل المخلصين

هناك طفرات عديدة حدثت فى شتى المجالات فى ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لن انسى منها الجهد العظيم فى مجال الصحة الذى شهدت به اعلى المنظمات الصحية العالمية وشاهدناه بأم اعيننا فى المستشفيات والعلاجات والنفقات العلاجية التى تتكفلها الدولة ومازالت تسير بخطى ثابته والقضاء على فيوس سى نهائيا

وفى مجال التوسع العمراني والمدن الجديدة والسكن الكريم اللائق بالمواطن والاسر المصرية والقضاء على العشوئيات

وفى قطاع الطاقات المتجددة والسيطرة على سقطات توافر الطاقة وامداد المواطن بالخدمات الاساسية

وفى قطاع الدعم المتواصل والتخفيف على الاسر المصرية من دعم تموينى ودعم الاسر الاولى بالرعاية من برنامج تكافل وكرامه ومبادرة حياه كريمة وتحول ربوع مصر مدنها وقراها ونجوعها الى مجتمعات متحضرة بها جميع خدمات المواطن بشكل كريم يليق بالمواطن المصرى

لست عاطفى بطبعى وتعودت ان احكم على الامور. بالمصلحة العليا ومن جميع الجوانب بعيد عن اى اهواء شخصية وللرئيس عبد الفتاح السيسى دين فى رقابنا دين وطنى بحت انقذ فيه الوطن من الهلاك والانقسام من ايدى جماعات عبثية كادت ان تهوى بالوطن فى مستنقع سقطت فيه دول وحتى الان وبعد سنين طويلة لم تقوم لها قائمة حتى الان مع الامنيات الصادقة بعودتها واستقرار شعوبها كدول شقيقة وعزيزة علينا جميعا

عندما تقلد الرئيس ﻋﺒﺪ الفتاح السيسى القيادة كان الوطن فى حاله لا يرثى لها فى شتى المجالات تهالك البنية التحتية عجز عظيم فى الميزانية والمدفوعات احتياطى مركزى من الاحتياطى من العملات الاجنبية ضعيف تلاشى الاستثمارات وفوق كل هذا وغيره ارهاب اسود يطول البلاد محاولات يائسه من جماعات الضلال من النيل من امن الوطن والمواطنين

وكان الرئيس واقف واثق من عون الله وكرمه واصر على اعاده البناء والتنمية فى شتى المجالات بالتوازي مع محاربة الارهاب والحفاظ على الامن القومى المصرى فى شتى الجبهات

اعاد التسليح العسكرى المتطور من مصادر مختلفه للجيش المصرى الذى وصل بيه لترتيب متقدم من بين جيوش العالم

كان بالفعل كالشعار الذى عايشناه فى القوات المسلحة المصرية يد تبنى ويد تحمل السلاح وبدات الرحلة لاعاده بناء الجمهورية الجديدة الحديثة المتطورة التى تليق بمصر وشعبها

واجهت الدولة امور عظام من ضغوط خارجية اقتصادية وسياسية داخليا وخارجيا وكان القائد صامد واقف صلب عازم عزم الجبال على الوصول لما خطط له وعودة مصر القوية والشعب الكريم لا يرى الا هذا الهدف امامه

يجب على كل مواطن وكل فرد التوعيه الحقيقية لمعنى الامن القومى للوطن فالامن القومى يبدأ بالفرد واتحاد الافراد من اجل حمايه الامن القومى المصرى

فالتكاتف فى ظل هذه الظروف التى تمر بالمنطقة والمخططات التى تستهدف زعزعة الاستقرار بالبلاد والاقليم واجب وطنى خالص

حمايه الامن القومى يبدأ من الداخل والوقوف خلف القائد الوطنى المخلص الذى عرفناه وعايشناه شريفاً فى زمن عز فيه الشرف ضد اى محاولات خبيثة للنيل من امن الوطن

فمصر بعون الله وفضله محفوظه وقادمه لمستقبل افضل رغم كيد الاعادى نعلم جميعا معاناه المواطن من الارتفاع فى الاسعار لعده اسباب مختلفه منها الضغط الدولارى وتوفره لتوفير الاحتياجات الضرورية والاساسية للمواطن وكذلك نعلم ان هذا الامر سينتهى بفضل الله فى غضون الوقت القادم وبدايه تفعيل عضوية مصر فى البريكس فى يناير ٢٠٢٤ والتعامل بالعملات المحليه مع الدول الاعضاء فى المجموعة مما يترتب عليه تخفيف الضغط على الاحتياجات الدولارية وتقويه الجنيه المصرى الذى اعتمدته التجمع كعمله تجاريه مع الدول الاعضاء بتجمع البريكس فمثلا احتياجاتنا من الاقماح من روسيا ستكون بالعمله المحليه الروسية ( الروبل) وتعامل التجاريه الروسية بالجنيه المصرى وينطبق هذا على التعامل التجارى مع بقية اعضاء مجموعة البريكس كالصين والهند والبرازيل وجنوب افريقيا والارجنتين وايران واثيوبيا والسعودية والامارات

ولذلك ادعو جميع المصريين الوقوف خلف القائد الوطنى المخلص الرئيس ﻋﺒﺪ الفتاح السيسى ويجب ان نبهر العالم بالمظهر الحضارى والمشاركة القوية فى الانتخابات الرئاسية 2024 ليظهر للعالم اجمع تلاحم المصريين وقوة تكاتفهم من اجل الوطن العزيز الغالى وان المصريين هما اقدم شعوب الارض وهم اصحاب الحس الوطنى الچينى وقت الصعاب فالوطن يناديكم نداء الواجب

وفلتحيا مصر ويحيا شعبها العظيم