ناسا تختبر روبوتا على محطة الفضاء لخدمة الأقمار الصناعية

ناسا تختبر روبوتا على محطة الفضاء لخدمة الأقمار الصناعية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
الجمعة - 20 ديسمبر سنة 2024 | 3:58 مساءً | عبد الفتاح يوسف | | 43 مشاهدات | 0 من جوجل نيوز

تجري وكالة ناسا حاليًا اختبارات متقدمة لأذرع Astrobee REACCH الروبوتية على متن محطة الفضاء الدولية، بمشاركة رائدة الفضاء سونيتا ويليامز، قائدة البعثة 72.

في عرض تقني حديث، ظهرت ويليامز في صورة بجوار النظام الروبوتي المتطور Astrobee داخل وحدة مختبر Kibo اليابانية، حيث قامت بتقليد حركة الأذرع المرنة للروبوت، التي تشبه المجسات، والتي تم تصميمها خصيصًا لخدمة الأقمار الصناعية وإدارة الحطام الفضائي.

تكنولوجيا REACCH

يعتمد نظام Astrobee، وهو روبوت على شكل مكعب حرّ الطيران، على تقنية REACCH التي تزوده بأذرع مرنة مزودة بقدرات لاصقة مستوحاة من أقدام الوزغة. تتيح هذه الأذرع للروبوت التقاط مجموعة متنوعة من الأجسام ذات الأشكال والأحجام المختلفة، وكذلك الأسطح المصنوعة من مواد متنوعة، وذلك في ظل ظروف انعدام الجاذبية.

وتحاكي الأذرع خصائص الالتصاق الطبيعية الموجودة في أقدام الوزغة، مما يمكّنها من الإمساك بالأشياء بثبات وأمان، وهو ما يمثل خطوة واعدة في تحسين صيانة الأقمار الصناعية وابتكار حلول لإزالة الحطام الفضائي من المدار.

أهداف التجربة

تتضمن التجربة التي أجرتها وكالة ناسا:

  1. التقاط أهداف عائمة مصنوعة من مواد مختلفة.
  2. اختبار أداء الأذرع في بيئة منعدمة الجاذبية داخل محطة الفضاء الدولية.
  3. تقييم قدرة المناورة الدقيقة والمتكررة للأجسام باستخدام أذرع REACCH.

تسعى هذه التجربة إلى إيجاد حلول عملية تساهم في إطالة عمر الأقمار الصناعية ومعالجة مشكلة الحطام الفضائي المتزايد، التي تمثل تحديًا كبيرًا في المدار.

مهمة سونيتا ويليامز

تولت سونيتا ويليامز قيادة محطة الفضاء الدولية في 22 سبتمبر، حيث انضمت إلى المحطة في 6 يونيو إلى جانب رائد الفضاء التابع لناسا باري "بوتش" ويلمور. ورغم تأخير عودتهما بسبب مشكلات تقنية في مركبة ستارلاينر الفضائية، والتي من المتوقع أن تبقيهما في المدار حتى فبراير 2025، فإنهما يواصلان التركيز على تجارب وتطورات تكنولوجية محورية، بما في ذلك مبادرة Astrobee REACCH.

أهمية التطوير

تعكس هذه التجارب التزام وكالة ناسا المستمر بتطوير الأنظمة الروبوتية لتعزيز قدرات استكشاف الفضاء المستقبلية وتحسين عمليات صيانة الأقمار الصناعية، إلى جانب ابتكار تقنيات فعالة للتعامل مع تحديات الفضاء مثل الحطام المداري.

لا توجد أخبار لعرضها.