فوضى في محطة الشيخ هارون بالسيل الجديد: أين المسؤولون؟

صورة

اسوان : محمد يوسف

تشهد محطة الشيخ هارون بالسيل الجديد حالة من الفوضى المستمرة التي تؤرق سكان المنطقة والمارين بالمحطة. الأرصفة تحولت إلى مساحة تعج بالمشكلات التي تفاقمت مع تزايد أعداد السودانيين المقيمين في المنطقة، حيث أصبحت المحطة مركزًا لاختلاط الأنشطة اليومية، وهو ما يزيد من العبء على الخدمات العامة.

الحيوانات، كالأحصنة والحمير، تنتشر بحرية على أرصفة المحطة، مما يشكل خطرًا مباشرًا على الركاب ويؤثر على النظافة العامة. كما أن الباعة الجائلين يسيطرون على المساحات المخصصة للمارة، مما يسبب ازدحامًا شديدًا يعوق حركة المواطنين، خصوصًا في أوقات الذروة.

من جهة أخرى، تزايد أعداد السودانيين في المنطقة أضاف أعباءً جديدة على المحطة والخدمات المحيطة، ما يتطلب تضافر جهود أكبر لتلبية احتياجات السكان الجدد، مع مراعاة تنظيم الحركة والنشاط في المنطقة.

في ظل هذه المشكلات، يبقى السؤال مطروحًا: أين الجهات المسؤولة عن تنظيم هذه المحطة الحيوية؟ وما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها للتعامل مع هذه القضايا؟ سكان المنطقة يناشدون السلطات المحلية بسرعة التدخل، بدءًا من تنظيف المحطة وإبعاد الحيوانات، مرورًا بتنظيم وجود الباعة الجائلين، وصولاً إلى تحسين الخدمات لتتناسب مع الزيادة السكانية.

هذا الوضع يدعو إلى تضافر الجهود بين المجتمع المحلي والجهات الحكومية لضمان بيئة منظمة ومستدامة تليق بالمنطقة وسكانها.