ما اتخذته الحكومة من إجراءت حازمة لوضع حد للزيادة المبالغ فيها لسعري الدولار والذهب خطوات محمودة ويجب أن يلمس المواطن المصري ثمرة تلك الإجراءات.
فبدون ضبط الأسعار لتصبح بشكل مريح للمواطن البسيط تكون كالشجرة المثمرة التى لم يتم نضجها بسبب عدم مراعاتها وامدادها بالأسمدة والمبيدات التى يجب أن تحصل عليها لتحافظ على ثمرتها لتستكمل نضجها.
المطلوب تكثيف الجولات التفتيشية من الجهات المختصة ليكون هناك التزام من التجار وخصوصًا هؤلار الذين تتجمع في يديهم خيوط اظهار واخفاء السلع الضرورية وبالذات الذين قاموا بجمع المحاصيل من المزارعين مبكرًا وخزنوها ليتحكموا هٌـم في اسعارها .
حجتهم لم يعد لها وجود وأعني بالطبع الطماعين من محتكري السلع والخدمات ، فكانت شماعتهم هي " شوف الدولار بكام " واصبح حال الدولار أمس واليوم على عينك يا تاجر، وما يناله من ضربات موجعة ومؤثرة ونأمل بالمزيد ليعود إلي سعره العادل الطبيعى حتى تستقر الأحوال الاقتصادية ويستريح المواطنيين من عناء ويخف عنهم وعنًا تعب التفكير في تدبير احتياجاتنا اليومية.
وقد قالوا " أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي " واقصد طبعا ما تقوم به الحكومة من اجراءات وما يتم مناقشته في مجلس النواب من مقتراحات بناءة وستكون لها اثار فعالة ، فقد نما إلي علمى أن احد النواب قدم اقتراح بخصوص تحويلات المصريين في الخارج وما سيتم من صياغته من قوانيين للعمل على الزام العاملين في الخارج بتحويل نسبة معينة من الرواتب بالدولار.