مأساة قبالة ساموس: غرق قارب مهاجرين يخلف قتلى ومفقودين
اليونان - وكالة أنباء إخباري
مأساة جديدة على السواحل اليونانية: جثة امرأة وثلاثة مفقودين في غرق قارب مهاجرين قبالة ساموس
في حادث مأساوي هزّ المياه قبالة جزيرة ساموس اليونانية، أعلن خفر السواحل اليوناني اليوم عن العثور على جثة امرأة، بينما لا يزال ثلاثة أشخاص آخرين في عداد المفقودين، وذلك بعد غرق قارب كان يقل مهاجرين في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين.
- مصر تتابع باهتمام بالغ التطورات في اليمن
- مركز شباب الديمقراط يحتفل بأعياد الطفولة وسط أجواء من البهجة والفرحة
- هدى رمزي: الفن الآن لم يعد مثل زمان وهو يفتقد للعلاقات الأسرية والمبادئ
- Stranger Things: خريف 1987 يستعد للمواجهة الحاسمة ونهاية أسطورية
- محاكمة "الخلية الهيكلية" الإرهابية: 27 متهماً أمام الدائرة الثانية إرهاب
تفاصيل الحادث الأليم بدأت تتكشف عقب وصول 26 مهاجراً إلى منطقة بيتاليدس في ساموس، وهم الناجون الوحيدون الذين تمكنوا من الوصول إلى الشاطئ. هؤلاء الناجون، الذين كانوا قد عبروا البحر في ظروف قاسية، أبلغوا السلطات اليونانية بوجود عدد آخر من الأشخاص على متن القارب المنكوب، مما دفع إلى تفعيل عملية بحث وإنقاذ واسعة النطاق.
وفور تلقي البلاغ، سارعت فرق خفر السواحل اليوناني إلى إطلاق عملية بحث مكثفة في المنطقة المحيطة بموقع غرق القارب. وقد شملت العملية مشاركة فعالة لسفينة تابعة لخفر السواحل، إلى جانب مروحية وطائرة استطلاع، وقارب خاص، وفرق بحث برية تعمل على طول السواحل. الهدف الأساسي هو العثور على أي ناجين محتملين أو استعادة جثث المفقودين.
يأتي هذا الحادث المأساوي في وقت لا تزال فيه اليونان تشكل نقطة عبور رئيسية للمهاجرين واللاجئين الساعين للوصول إلى أوروبا. فقد كانت اليونان في طليعة الدول الأوروبية التي واجهت ضغطاً هائلاً جراء أزمة الهجرة المتصاعدة خلال الفترة بين عامي 2015 و2016. خلال تلك الفترة، شهدت البلاد تدفقاً غير مسبوق لأكثر من مليون شخص، فروا من مناطق الصراع والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا، بحثاً عن الأمان والحياة الكريمة في أوروبا.
وتسلط هذه الحادثة الضوء مجدداً على المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها المهاجرون أثناء رحلاتهم البحرية المحفوفة بالمخاطر. وغالباً ما تكون هذه القوارب المكتظة، التي تستخدمها شبكات التهريب، غير صالحة للإبحار في ظروف البحر المتقلبة، مما يزيد من احتمالات وقوع كوارث. وتؤكد التقارير الإخبارية الفرنسية، نقلاً عن موقع "زون بورس" الإخباري، على أهمية المعلومات التي قدمها الناجون للسلطات، والتي ساهمت في توجيه جهود البحث.
لم يتم الإعلان رسمياً عن أسماء المسؤولين الحاليين الذين يشرفون على عمليات البحث والإنقاذ، إلا أن وزارة الهجرة واللجوء اليونانية، ممثلة بوزيرها الحالي، تتابع عن كثب تداعيات هذه الحوادث وتعمل على معالجة قضايا الهجرة بطرق إنسانية وقانونية.
- البنتاغون يكشف عن ضربة جوية دقيقة لسفينة مخدرات في المحيط الهادئ: مقتل اثنين وتأكيد تورطها بتهريب المخدرات
- ترامب يطمئن بشأن التزام إسرائيل بخطة غزة ويُطلق تحذيرًا صارمًا لإيران
- إيران تعين عبد الناصر همتي محافظًا جديدًا للبنك المركزي: عودة قيادية لملف الاقتصاد
- تحديات وفرص.. استكشاف عميق للموضوعات المتعلقة بالمشهد السياسي والاقتصادي الحالي
- الاتحاد الأوروبي يضخ 175.6 مليون يورو لتحديث السكك الحديدية في الجبل الأسود: خطوة نحو تعزيز الربط والتنمية الخضراء
إن تكرار مثل هذه المآسي يدعو إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمواجهة الأسباب الجذرية للهجرة، بالإضافة إلى تعزيز سبل الهجرة الآمنة والقانونية، ومكافحة شبكات التهريب التي تستغل ضعف المهاجرين. وتؤكد بوابة إخباري على أهمية المتابعة الدقيقة لهذه القضايا وتقديم التحليلات الشاملة حول أزمة الهجرة وتأثيراتها.