البنتاغون يكشف عن ضربة جوية دقيقة لسفينة مخدرات في المحيط الهادئ: مقتل اثنين وتأكيد تورطها بتهريب المخدرات
الولايات المتحدة - وكالة أنباء إخباري
عملية عسكرية محكمة في أعماق المحيط الهادئ تطيح بمهربي مخدرات
في تطور لافت يعكس التصميم الأمريكي على مكافحة الجريمة المنظمة وعمليات تهريب المخدرات عبر الحدود، كشفت القيادة الجنوبية الأمريكية (SOUTHCOM) عن نجاح عملية عسكرية حاسمة شنتها فرقة العمل المشتركة "ساوثرن سبير" (Southern Spear) ضد سفينة مزعومة كانت تستخدم كمنصة لعمليات تهريب المخدرات في مياه المحيط الهادئ الدولية. وقد جاءت هذه الضربة العسكرية، التي وقعت في 29 ديسمبر، بتوجيه مباشر من وزير الحرب الأمريكي، بيت هيغسيث (Pete Hegseth)، الذي يتبنى سياسات صارمة في مواجهة التهديدات العابرة للحدود.
- مصر تتابع باهتمام بالغ التطورات في اليمن
- مركز شباب الديمقراط يحتفل بأعياد الطفولة وسط أجواء من البهجة والفرحة
- هدى رمزي: الفن الآن لم يعد مثل زمان وهو يفتقد للعلاقات الأسرية والمبادئ
- Stranger Things: خريف 1987 يستعد للمواجهة الحاسمة ونهاية أسطورية
- محاكمة "الخلية الهيكلية" الإرهابية: 27 متهماً أمام الدائرة الثانية إرهاب
وأوضحت القيادة الجنوبية الأمريكية في بيان تفصيلي صدر عنها أن العملية لم تكن عشوائية، بل جاءت ثمرة لجهود استخباراتية دقيقة ومتواصلة. فقد أكدت المعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها وتحليلها، أن السفينة المستهدفة كانت تجوب أحد الطرق البحرية المعروفة والمستخدمة بكثافة من قبل شبكات تهريب المخدرات في المنطقة الشرقية من المحيط الهادئ. وأضاف البيان أن السفينة كانت في طور تنفيذ عمليات نقل مخدرات، مما شكل هدفاً مشروعاً للقوات الأمريكية.
وقد تميزت الضربة، وفقاً للقيادة الجنوبية، بدقتها العالية وفعاليتها، حيث أسفرت مباشرة عن مقتل اثنين من العناصر المشتبه في تورطهم بتهريب المخدرات. والأهم من ذلك، أكد البيان على سلامة جميع القوات الأمريكية المشاركة في العملية، مما يشير إلى التخطيط المحكم والتدريب المتقدم الذي تتمتع به هذه الفرق العسكرية. هذه الحادثة تسلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه القيادة الجنوبية الأمريكية في حماية الأمن الإقليمي والدولي من خلال مواجهة العصابات الإجرامية التي تسعى لزعزعة الاستقرار.
وتأتي هذه العملية في سياق جهود أوسع تبذلها الولايات المتحدة لمكافحة المخدرات، والتي تشمل التعاون مع الدول الشريكة وتعزيز القدرات الاستخباراتية والتشغيلية. يعتبر المحيط الهادئ، بسبب اتساعه وصعوبة مراقبته، مسرحاً رئيسياً لعمليات التهريب، مما يجعل وجود ضربات استباقية مثل هذه أمراً ضرورياً. وتشير المصادر إلى أن وزير الحرب بيت هيغسيث (Pete Hegseth) يتابع عن كثب كافة العمليات المتعلقة بمكافحة المخدرات، ويؤكد على أهمية حماية الحدود البحرية والبرية للولايات المتحدة وحلفائها.
- مأساة قبالة ساموس: غرق قارب مهاجرين يخلف قتلى ومفقودين
- ترامب يطمئن بشأن التزام إسرائيل بخطة غزة ويُطلق تحذيرًا صارمًا لإيران
- إيران تعين عبد الناصر همتي محافظًا جديدًا للبنك المركزي: عودة قيادية لملف الاقتصاد
- تحديات وفرص.. استكشاف عميق للموضوعات المتعلقة بالمشهد السياسي والاقتصادي الحالي
- الاتحاد الأوروبي يضخ 175.6 مليون يورو لتحديث السكك الحديدية في الجبل الأسود: خطوة نحو تعزيز الربط والتنمية الخضراء
من جانبه، أكدت بوابة إخباري أن مثل هذه العمليات العسكرية تساهم في تفكيك شبكات التهريب الكبيرة، وحرمانها من عائدات بيع المخدرات التي غالباً ما تستخدم لتمويل أنشطة إجرامية وإرهابية أخرى. ويبقى التحدي الأكبر هو استمرار الجهود الاستخباراتية لتعقب قادة هذه المنظمات وتقديمهم للعدالة، بالإضافة إلى معالجة الأسباب الجذرية التي تدفع إلى انتشار تجارة المخدرات.