محامى أسرة يوسف : كان متوقع بذل مزيداً من المجهود للشرطة في البحث عن الجانى

محامى أسرة يوسف : كان متوقع بذل مزيداً من المجهود للشرطة في البحث عن الجانى

 الطفل
الطفل
الأربعاء - 24 مايو سنة 2017 | 4:28 مساءً | تقرير : عبد الفتاح يوسف | | 362 مشاهدات | 0 من جوجل نيوز

لماذا ....

  هو السؤال الذي يتراود و بشده في ذهن الجميع عندما يسمع عن حادث يوسف

يوسف ابن الثلاثة عشرعاما الذي اصابته رصاصه من مسدس كاتم للصوت  دون سبب !!

الي الان سلسله من ثلاث حالات اطلاق نار جميعها مرت بإصابات طفيفه عدا حالة يوسف  الذي كان حظه العاثر  ربما احد الاسباب في وجوده بطريق الرصاصة المجهوله.

ميدان الحصري وامام المطعم الشهير سقط يوسف بشكل مفاجيء  ليتم نقلة للمستشفي علي وجه السرعه دون معرفة ما اصابة ليكتشف الجميع  ان يوسف اصابه طلق ناري  استقرت  رصاصته اللقاتله في رأسه المسكين لتودي به في غيبوبه غير معلوم نهايتها.

وفي تصريح  للدكتور إيهاب صفوت ، مدير مستشفى 6 أكتوبر الجامعي، عن حالة  يوسف

وأوضح أن حالتة لم تتحسن منذ دخوله إلى المستشفى سوى ضبط الضغط الخاص به، ولكن حاليا ما زال يعيش على الأجهزة فقط , مشيراً أن يوسف جاء للمستشفى وكان قلبة في حالة توقف كامل وتم عمل كل الفحوصات اللازمة  ووضعه على الأجهزة، ولكن الرصاصة كانت قد أصابت المخ ، مما ادي الي غيبوبة تامة وأن درجات وعية حاليا 3 من 15، ولا يوجد أي تقدم في درجات الوعي وعلي حد قوله "حالته خطيرة جدا"و صرح مدير المستشفي ان شابه في اليوم السابق حضرت للمستشفي مصابه بطلق ناري  في ظهرها وتم استخراج الرصاصه  و غادرت المستشفي بصحه جيدة .

 

«الولد وقع على دماغة وأغمى عليه»

وصرح والد يوسف الاستاذ سامح العربي  و يعمل موظفًا بإحدى المؤسسات المالية  باكثر من لقاء مع الفضائيات من داخل المستشفي  ان لا يوجد تقصير و انه تم ابلاغه بتوقف قلب يوسف لنصف ساعه كامله و لايطلب الا شيئيين اولهما الدعاء لنجله  من كل المصريين و الطلب الثاني يتمثل في الامان الذي فقده كثير من معارفه و قرروا عدم نزول ابنائهم خوفا عليهم  و ان وزارة الداخليه والمسؤولين بالدوله ملزمين امامه و امام الشعب المصري بمعرفة الفاعل والقصاص ليوسف

_ هناك جزء أخر  يصيبنا بالحيرة .

يوم الخميس الساعة العاشره  والمكان مكتظ بالناس  كانت الحادثه التي أكد رجال الامن ان الرصاصه بالغالب أطلقت من مكان عالي  وأرتدت عن الارض لتصيب جزع المخ في جمجمة يوسف المسكين و ذلك يجعلنا نتسأل .

  • هل مطلق النار  مجنون قاتل .
  • هل مطلق النار  له  هدف في بث حالة من الترويع في تلك المنطقة تحديداً .

ام ان ما نتطرق اليه له بعد أخر قد يكون مخابراتي او شيء خاص بأمن الوطن  لم يصرح به المسؤولين  لسبب  أمني  من الدرجة الأولي ؟ 

تحركت  الديار لسبر غموض تلك الجريمة الغريبه , فأصطدمت بمصالح المطاعم الشهيره التي لا ترحب بإدلاء اي بيانات و لا تفكر  الا في الركود الذي قد يصيبها اذا إنتشر الخبر بوجود قاتل مجنون أو خلافه يصطاد رواد المكان  خصوصا في موسم سنوي مقبل لتلك المطاعم يتمثل في الإفطار و السحور الرمضاني في تلك المنطقه الرائجة.

و بسؤال احد رواد المكان

  • قال (س . م)  ان يوم الحادث الساعه العاشره مساء كان ببيته وسمع كل التفاصيل التي  انتشرت بكل مكان  وكيف وقع يوسف في صمت و نقل للاسعاف و بسؤاله كيف يكون متواجداً بعد سماعه عن الحادث وهل هو خائف أم لا  كان رده انه مكان عمله  وان ما يحدث لا يعنيه بل يعنيه عمله فقط , وان الحادث مؤسف و يري ان القدر فقط هو من وضع يوسف في طريق الرصاصه المجهوله .
  •  

و أضاف  محامى أسرة يوسف انه كان متوقع  مزيداً من المجهود من وزارة الداخلية في البحث عن الجانى، والقبض عليه، والتى سبق وقامت باستخدام التقنيه والتكنولوجا المتوفره لديها  في عدة قضايا، مما أدى إلى القبض على الجناة وتقديهم إلى المحاكمة، واعرب عن تعجبه وانه ليس  من المعقول أن تحدث مثل تلك الحادثة في مثل ذلك المكان الذي يعتبر من أهم المواقع بـ6 أكتوبر، ولم يكتشف مرتكب الجريمة الي الآن.

ووجه المحام رساله الي  كل مسؤول بالوزارة وأى مؤسسة أخرى منوط بها الكشف عن ذلك المجرم، وسرعة التدخل للكشف عن ملابسات تلك الواقعة، والقبض على مرتكبها، وتقديمه إلى العدالة، وأنه ليس من المفروض أن يكون هناك أطفال ومواطنين غير آمنين على حياتهم في ميدان عام .

  •  

و صرح مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة أنه تم الاستماع لأقوال عدد من أصحاب المحلات المحيطة بمنطقة الحادث، و تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالمحلات، مؤكداً أن أسرة الطفل لم توجه اتهاما لأحد بالتسبب فى إصابة الطفل.

 

وبينما تناجي السيده مروه قناوي مساجد مصر و كنائسها  بالصلاه والدعاء لولدها  يوسف لينجو وفي غمر حزن اصدقائه مازال يوسف يتشبث بالحياه الي وقت كتابة تلك السطور فأدعو له حتي  ينجو

لا توجد أخبار لعرضها.