رمضان صبحي فى مفترق الطرق.. مستجدات قد تقلب القضية

تشهد قضية تزوير المحررات الامتحانية داخل أحد معاهد السياحة والفنادق بأبو النمرس تطورات متلاحقة، بعد قرار الدائرة 30 بمحكمة جنايات الجيزة – المنعقدة بشبرا الخيمة – تأجيل محاكمة اللاعب رمضان صبحي وثلاثة متهمين آخرين إلى جلسة 25 نوفمبر الجاري، مع استمرار حبس اللاعب، والتأكيد على سرعة ضبط المتهم الرابع الهارب، في إشارة إلى تعقّد وتشابك الأدوار داخل القضية.

وجاء ترتيب المتهمين في أمر الإحالة كالآتي:
يوسف محمد (محبوس)، 23 عامًا، عامل بمقهى – المتهم الأول.
محمد إبراهيم (محبوس)، 27 عامًا، مشرف أمن بمعهد الفراعنة – المتهم الثاني.
رمضان صبحي، 28 عامًا، لاعب كرة قدم – المتهم الثالث.
طارق محمد (هارب)، 45 عامًا، مالك مقهى – المتهم الرابع.

وبحسب مصدر قانوني مطّلع على القضية، يُعد المتهم الرابع أحد أهم حلقات التزوير، إذ كان الوسيط بين جميع المتهمين، وهو ما أكدته التحقيقات. فقد أوضح رمضان صبحي أنه لا يعرف المتهم الأول الذي انتحل صفته ودخل الامتحانات بدلًا منه، مشيرًا إلى أنه كان يتعامل فقط مع المتهم الرابع الهارب، وهو ما أكده المتهم الأول أيضًا.

وكشفت التحقيقات أن المتهم الرابع كان يتقاضى من رمضان صبحي مبالغ تتراوح بين 30 و40 ألف جنيه لكل ترم، مقابل إنهاء إجراءات الانتحال والتنسيق مع المتهم الثاني لدخول الامتحانات، إضافة إلى استخراج «إثبات قيد» منسوب للمعهد لمساعدة اللاعب في السفر والمشاركة في المباريات الخارجية.

وأكد المصدر القانوني أن استمرار هروب المتهم الرابع يلقي بظلاله على موقف اللاعب، خاصة في ظل تأكيد رمضان صبحي أنه لم يذهب للمعهد مطلقًا، وأنه كان يسعى فقط إلى الحصول على «إثبات قيد» لتحسين وضعه الاجتماعي وتسهيل إجراءات قبول ابنه في المدارس التي تشترط حصول الوالدين على مؤهلات علمية.

وطالب اللاعب محاميه بالبحث عن مخرج قانوني سريع لإثبات براءته ومساعدته على الخروج من محبسه، وذلك بعد أن تم ترحيله عقب الجلسة الماضية.

وتترقّب الأوساط الرياضية والقانونية ما ستشهده جلسة الثلاثاء المقبل، وسط تساؤلات متزايدة حول مصير اللاعب، وإمكانية ظهور أسماء أخرى متورطة، أو صدور حكم قد يؤثر على مستقبله الكروي.