آخر الأخبار
لازالت  الإحتفالات تتوالى بصحة السنبلاوين فرحاً بتجديد الثقة بمديرها العام  ||  تعيين اللواء صبري صالح عزب مديرًا لأمن سوهاج  ||  نعى وفاة أخو الصحفى محمد عبدالوهاب - عامر عبدالوهاب أمين شرطة بإدارة التهرب الضريبي   ||  بعد نجاحها في لم الشمل الفلسطينى .. مبادرة صينية لإنهاء الحرب  ||  عدد كبير من القتلي بسبب انهيارات ارضية في أثيوبيا   ||  سبب طرد محمد الشيبي من مباراة الاهلي و بيراميدز ورد فعله الغريب.....  ||  تعرفي على طرق تحمير الطعام على طريقة غربية  ||  انسي التعب.. طريقة سحرية لإزالة بقع الطماطم من السجاد! لن يبقى أي أثر!!  ||  حلويات اليوم.. أسهل طريقة لعمل كيك الشكولاته في المنزل  ||  أسهل طريقة لعمل السلمون المشوي بزيت الزيتون في المنزل  ||  حيلة ذكية لإزالة السواد العالق بفواصل السيراميك ستدهشك  ||  اسهل طريقة مبتكرة لقلي الفلافل دون أن تتشرب ولا نقطة زيت  ||  طريقة عمل البطاطس المهروسة المحشية الكريسبى السريعة  ||  إليك هذه الحيلة الذكية لمنع تشكل الوبر على الملابس  ||  وفاء عامر تكشف حقيقة استبعاد منة فضالي لها من أحد الأعمال الفنية.. وتبكي  || 

سوء التربية وفساد المجتمع

2024-03-05 01:26:00 عدد مشاهدات:491
أسامة حسان
 
طباعة
أسامة حسان

الكاتب الصحفى أسامة حسان

   يتوجع القلب حسرة وألما وتبكى العيون بدل الدموع دماً على ما وصل إليه حال المجتمع الآن من سوء أخلاق نتيجة لعدم التربية السليمة، وزيادة معدل الجريمة بشكل غير مسبوق وحدوث حالات من السلبية واللامبالاة بما يحدث، فمن المسئول عما وصل إليه حال المجتمع اليوم من ازدياد حالات البلطجة والقتل وانتشار قلة الأدب و الانحطاط الاخلاقي.

   نرى فى الفترة الأخيرة من البلطجة وفرض السيطرة وسوء الخلق ما أوقع ضحايا عديدة لهذه الظواهر وأصبح الدم رخيص الثمن، الشباب أصبح يقلد أفلام من يدعى أنه نمبر ون وما شابهها من هذه النوعية.

   هذه هى المحصلة والنتيجة أن المجتمع صار يدفع ثمن سوء أخلاق هذا الجيل الذى استقى ثقافته وتربية من خلال هذه النوعية من المواد الإعلامية التى تقدم له، والتى ترسخ قيم أن البقاء للأقوى، فسوء الأخلاق يؤدى إلى فساد المجتمع.

   واليك نماذج من الواقع مجموعة بلطجية يعاكسون فتاة تسير مع خطيبها بألفاظ بذيئة، وعند معاتبة لهم أن ذلك عيب ولا يصح تكاثروا عليه وانهالوا عليه بالضرب بسلاح أبيض، ووجه أحدهم إليه طعنة جعلته شبة ميت بعد أن فقد القدرة على النطق والحركة، وشاب يقتل شاب آخر لمعاتبه على معاكسته لفتاه ويدفع حياته ثمناً للدفاع عنها.

   بنات فى الغرف المغلقة يتراقصون بملابس فاضحة ويقومون برفع هذه الفيديوهات على العديد من برامج التواصل الاجتماعى وعلى السوشيال ميديا بل تعدى الأمر إلى المدارس بأن يجتمع العديد من البنات ويقومن بالرقص على أغانى المهرجانات فى الفصول أين ذهبت المبادئ بل أين التربية أصلاً حدث ولا حرج.

   تم ترك الشباب للكافية والسايبر ورفقاء السوء، والبنات قد ارتدت الملابس المشدودة على الجسم وقد التصقت بجسمها كأنها لا ترتدى شيئاً، ملابس خليعة من فيزون وليجن، والنتيجة تحرش ومخدرات وقتل.

   كنا نشكو قديماً من قسوة التربية والنشأة، اليوم نعانى من تدليل الأبناء الزائد والمصائب التى تأتى من جراء ذلك، مطلوب الاعتدال فى التربية لا القسوة فى التنشئة مطلوبة ولا التدليل أكثر من اللازم.

شارك