أقوى 7 زلازل في الشرق الأوسط: كوارث هزت التاريخ

أقوى 7 زلازل في الشرق الأوسط: كوارث هزت التاريخ

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
السبت - 24 مايو سنة 2025 | 3:10 مساءً | عبد الفتاح يوسف | | 406 مشاهدات | 0 من جوجل نيوز



الزلازل هي واحدة من أقوى الظواهر الطبيعية التي تركت بصمتها في تاريخ الشرق الأوسط. شهدت هذه المنطقة زلازل مدمرة أودت بحياة الآلاف وغيّرت معالم مدن بأكملها. دعونا نستعرض أقوى 7 زلازل ضربت الشرق الأوسط وتأثيرها المدمر.


1. زلزال أنطاكية (526 م) - كارثة تسببت في وفاة 250,000 شخص

في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية، ضرب زلزال بقوة مدمرة مدينة أنطاكية (هاتاي حاليًا) في تركيا، مما أدى إلى مقتل نحو ربع مليون إنسان. اشتعلت النيران في المدينة عقب الزلزال، مما فاقم من حجم الخسائر.


2. زلزال دامغان (856 م) - مأساة أودت بحياة 200,000 شخص

ضرب هذا الزلزال المدمر مدينة دامغان الإيرانية بقوة 7.9 درجة، متسببًا في دمار هائل وسقوط عدد كبير من الضحايا. يُعتبر هذا الزلزال من أكثر الزلازل فتكًا في تاريخ البشرية.


3. زلزال حلب (1138 م) - 8.5 درجة على مقياس ريختر

تسبب هذا الزلزال في تدمير مدينة حلب السورية وأودى بحياة آلاف الأشخاص. تأثرت القلعة الصليبية في حارم، وتُصنف الكارثة كواحدة من أكثر الزلازل دموية.



4. زلزال وادي الأردن (1033 م) - دمار في فلسطين والأردن

بقوة تراوحت بين 6.7 و7.1 درجة، ضرب هذا الزلزال المنطقة، مدمّرًا مدنًا مثل نابلس وأريحا والخليل. قُدّر عدد الضحايا بآلاف الأشخاص، وكان تأثيره كارثيًا على البنية التحتية.



5. زلزال القاهرة (1992 م) - لحظة صادمة لمصر الحديثة

بلغت قوة هذا الزلزال 5.6 درجة، لكنه تسبب في خسائر كبيرة شملت وفاة حوالي 500 شخص وإصابة الآلاف. تأثرت البنية التحتية للقاهرة بشكل كبير، وكانت هذه الكارثة درسًا مؤلمًا في كيفية الاستعداد للزلازل.



6. زلزال مرعش (2023 م) - قوة هائلة بلغت 7.8 درجة

ضرب هذا الزلزال المدمر جنوب تركيا وشمال سوريا، متسببًا في وفاة عشرات الآلاف وتشريد الملايين. كان تأثيره كارثيًا على المدن والبنية التحتية، حيث استغرق التعافي منه أشهرًا طويلة.


7. زلزال تبريز (1721 م) - مدينة بأكملها دُمّرت

بقوة 7.7 درجة، ضرب هذا الزلزال مدينة تبريز الإيرانية، متسببًا في دمار واسع النطاق. يُعتبر هذا الزلزال أحد أبرز الزلازل في القرن الثامن عشر.


الاستعداد للمستقبل

تشير هذه الكوارث إلى أهمية الاستعداد لمواجهة الزلازل. يجب على دول الشرق الأوسط الاستثمار في تقنيات الإنذار المبكر، تحديث قوانين البناء، وتعزيز الوعي المجتمعي للحد من تأثير هذه الكوارث على السكان والبنية التحتية.

الزلازل لا يمكن منعها، لكن يمكن التقليل من خسائرها بالاستعداد والتخطيط الصحيح.

كلمات مفتاحية بالخبر
لا توجد أخبار لعرضها.