خير ما يستقبل به أعظم مواسم الطاعات

خير ما يستقبل به أعظم مواسم الطاعات

الأربعاء - 13 مارس سنة 2024 | 8:23 مساءً | أسامة حسان | | 319 مشاهدات | 0 من جوجل نيوز

   خير ما يستقبل به مواسم الطاعات"كثرة الاستغفار"، لأن ذنوب العبد تحرمه التوفيق !!، ما ألزم عبد قلبه الاستغفار إلا زَكَى، وإن كان ضعيفا قَوِيَ،  وإن كان مريضًا شُفِيَ، وإن كان مُبْتَلىً عُوفِيَ، وإن كان محتارًا هُدِيَ ، وإن كان مُضْطَرِبًا سكن، و إن الاستغفار  هو الأمان الباقي لنا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم !!.

 

   يقول ابن كثير رحمه الله :ومن اتصف بهذه الصفة أي : صفة الاستغفار يسر الله عليه رزقه، وسهَّل عليه أمرَه ، وحفظ عليه شأنه وقُوَّتَه

 

   قال عمر بن الخطاب : لونزلت صاعقة من السماء ما أصابت "مستغفر"

"استغفر ُاللهَ الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته"

 

ولا تنسوا سيد الإستغفار وهو:

   عن شداد بن أوس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلّا أنت» ، قَالَ: «وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ».  رواه البخاري

 

 وأعظم مواسم الطاعات التي يستحب فيها الإستغفار شهر رمضان، فاستعدوا لاستقباله بكثرة الإستغفار.