أشرس 6 أوبئة فتاكة صدرتها الصين للعالم علي مر التاريخ

أشرس 6 أوبئة فتاكة صدرتها الصين للعالم علي مر التاريخ

أوبئة فتاكة
أوبئة فتاكة
الخميس - 22 فبراير سنة 2024 | 6:28 مساءً | إخباري | | 341 مشاهدات | 0 من جوجل نيوز

الصين الشعبية ارض ساحرة لاطالما سحرتنا في افلام الكونغ فو وشاهدنا كيفية احترامهم لقاداتهم علي مر التاريخ و انتشرت لدينا ثقافاتهم العديدة  بل وتوحدت اهدافنا كدول مع اهدافهم في الحرية و الاستقلال و التفرد عن كل ماهو امريكي ولكن  دراسة علمية حديثة  اظهرت الانزار الاحمر الحقيقي من إمكانية أن تكون الصين مصدراً ثابتا و متجداداً لفيروسات قديمة وجديدة بل و مستحدثه ايضاً ناهيك عن المتحورة التي نعاني منها معا فيروس كوفيد 19 ، حيث تم اكتشاف أكثر من  18 فيروساً “عالي الخطورة” في الأسواق التي تبيع الحيوانات البرية واللحوم الطازجة والأسماك والدجاج

 

    ولا يخفي علي اي شخص الاتهامات التي وجهت لدولة الصين بسبب فيروس كورونا المستجد و التي  تؤكد أن هذا الفيروس في أحد “الأسواق لبيع الحيونات البرية للأكل ” في مدينة ووهان بالصين

وحسب  صحيفة “ذا صن” البريطانية إن دراسة قد  أجريت على 12 نوعاً من الحيوانات البرية التي يتم بيعها بالأسواق في الصين، أظهرت احتواءها على 71 فيروساً  منهم  18 فيروساً “عالي الخطورة” على البشر والحيوانات الأخرى.

  ماهي الاوبئة  وكيف عرفها العلماء ” الوباء هو انتشار مفاجئ وسريع لمرض في رقعة جغرافية ما فوق معدلاته المعتادة في المنطقة المعنية “

من الأمثلة  الشهيره على الأوبئة و الجوائح وباء الموت الأسود و الذي انتشر بشدة خلال العصور الوسطى , وفي العصر الحديث انتشار أمرض مثل سارس وإنفلونزا الطيور و إيبولا وفيروس كورونا الاخير الذي لازال يحيرنا الي الأن , وبالطبع يتسبب الوباء في خسائر شديدة بالأرواح إذا كان مميتا بسبب شدة الإنتشار و سرعته مما يجعل الوصول لعلاج له شيء صعب  فيمر الوقت القصير بخسائر كبيره قبل الوصول لعلاج او لقاح .

    وباء الصين العظيم قبل الميلاد     وكما عودتنا الصين بمفاجأتنا بالأوبئة  كان بحثنا في غياهيب و أروقة التاريخ  نوعا ما مؤكداً أنها دائماً تبدأ المشكلة , فقد اكتشف العلماء انه قبل نحو 5 آلاف سنة قبل الميلاد ، قضى وباء على قرية ما  في الصين وكانت جثث القتلى محشوة داخل منزل تم حرقه فيما بعد بشكل يبدو انه كان للحفاظ علي عدم تفشي الوباء, وقبل أكتشاف تلك المقبرة الجماعية عثر على دفن جماعي آخر من عصور ما قبل التاريخ يعود إلى نفس الفترة الزمنية تقريبا في موقع يسمى Miaozigou، في شمال شرق الصين. وتشير هذه الأكتشافات معا إلى أن وباء خرب المنطقة بأسرها . .

وبشكل مؤكد في الحالتين  لم يرحم الوباء الغامض اي فئه عمرية فقد عثر علي هياكل عظمية للأحداث و الشباب و الكهول ويُطلق على الموقع الأثري الآن اسم “هامين مانغا” وهو أحد أفضل مواقع ما قبل التاريخ المحفوظة في شمال شرق الصين وتشير الدراسات الأثرية والأنثروبولوجية إلى أن الوباء حدث بسرعة كبيرة بحيث لم يكن هناك وقت كافي للدفن المناسب.

و بالطبع الجوائح و الأوبئة الشهيرة  علي  مر التاريخ  يأخذ في الصدارة منها  دوما الأكثر شراسة و الذي يتسبب في خسائر أكبر بالارواح ولذا سنبدأ قائمتنا بالاشد فتكأ و الاسرع انتشاراً و الحائز علي الجائزة الكبري في حصد أرواح الآبرياء

وفيما يلي عدد من  الجوائح و الأوبئة الأشرس و الأشهر

    الطاعون “الموت الاسود”:-

الموت الأسود و الذي ظهر في القرن الرابع عشر و بالتقريب بين عامي 1347 و1351، و قتل أكثر من  200 مليون نسمة في جميع  أنحاء العالم ، و بالطبع اثبتت التقارير كالعاده أنه نشأ في الصين أو بالقرب منها علي اقرب تقدير ، ثم انتقل إلى إيطاليا ومنها الي  باقي أنحاء أوروبا، وبعدها دول العالم .

و قد عانت  ايضاً أوروبا عامي 1348 و  1349 من الموت الأسود  وتسبب بمقتل نحو 20 مليون نسمه .  وفي  دراسة صدرت عام 2018 أثبت فيها ان  البشر هم من كانوا المسؤولين عن العدوى وليس الفئران كما أشيع .

الطاعون الثالث أو الطاعون الدبلي :عام 1855، ظهر طاعون من نوع اخر  عرف باسم “الطاعون الثالث”، ظهر في مقاطعة يوننان  الصينية  لأول مرة، قبل أن ينتشر في جميع أنحاء العالم، و في نهاية المطاف تسبب بمقتل 12 مليون إنسانٍ في الهند والصين وحدهما، وبتقرير من  منظمة الصحة العالمية يعتبر الوباء حدثاً حاضراً حتى عام 1959، عندما انخفض معدل الوفيات العالمي منه إلى نحو 200 شخصٍ سنوياً. الكوليرا الوباء الأصفر:

“الوباء الأصفر” أو “الشوطة” أو الكوليرا أو “الكريرة” أو “الهيضة” في مكان حدودي بين الصين و الهند ظهر مرض غامض بدأ في الانتشار السريع وكان يتسبب في الاسهال المائي بشكل كبير وقد عرف بعدها ان اسمه هو  الكوليرا الآسيوية أو الكوليرا الوبائية، وهو احد اشد الأمراض المعوية المُعدية التي تُسببها سلالات جرثوم “ضمة الكوليرا” و التي تنتج مادة الذيفان المعوي وتنتقل الجرثومة إلى البشر عن طريق تناول طعام أو شرب مياه ملوثة ببكتيريا “ضمة الكوليرا” من مصابي كوليرا.

 ولقد كان يُفترض لفترة طويلة أن البشر هم  المستودع الاساسي لجرثومة للكوليرا، ولكن هناك أدلة  اكدت على أن البيئات المائية تعمل كمستودعات للبكتيريا بشكل اوسع و أكبر.

وقد  وصل هذا الوباء لمصر في القرن التاسع عشر فقط 9 مرات، وكان الحج اكثر اسباب  دخول هذه الجائحة إلى القطر المصري، ففي الفترة ما بين 1831 و1902، انتشرت الكوليرا في الحجاز 21 مرة. وقضى هذا الوباء عام 1865 على 6 في المئة من تعداد الشعب المصري. أما وباء 1883، فبلغ عدد ضحاياه ما بين 80 إلى 100 ألف نسمة، وعام 1902 قضى على نحو 40 ألف نسمة، وعام 1947، آخر وباء ضرب مصر قبل تصنيف منظمة الصحة العالمية  لكورونا كوباء عالمي، وراح ضحيته نحو 10 آلاف نسمة فقط! . المتلازمةُ التنفُّسية الحادَّة الشَّديدة – السارس SARS :-

” الزباد civet cats ” وهي حيوانات ليلية صغيرة شبيها بشكل كبيرللقطط المعروفة  هذه الحيوانات من بين الأنواع التي حملت فيروس “سارس” من الخفافيش إلى البشر في الصين عام 2002

وقد تم اكتشاف اول حالات السارس في عام 2002  لأول مرة فى الصين , وقد حدثت حالة تفشٍّ عالميَّة أدَّت إلى وفاة أكثر من 8000 شخص  ومنهم حالات في  كندا والولايات المتحدة.

 وأكثر من 800 حالة وفاة في منتصف عام 2003. وحتى عام 2014، ثم توقف تماما وبذلك يُعد أنَّه قد تمَّ القضاء على مرض المتلازمة التنفُّسية الحادَّة الشَّديدة  الحالات و لمرض، ولكن ليس الفيروس بطبيعة الحال و  يعتقد أنّ مصدرَ العدوى هو قطط الزباد civet cats التي أُصيبت بالعدوى بعد احتكاكها مع خفاش مصابٍ بالعدوى قبلَ بيعها في سوق اللحوم الحيّة لتأكل و يبدأ الكابوس . فيروس كورونا القديم  :

في العام 2012، ظهر كورونا للمره الأولي  و صار يعرف باسم “متلازمة الشرق الأوسط التنفسية” أو “متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد”،  و بالطبع أطلق عليه في البداية  اسم “فيروس كورونا الجديد”، تماما كما حدث  مع فيروس ووهان الحالي .

وتوفي بسببه وقتها من 254 حاله 93 حالة فقط  ثم تواري عن الانظار بشكل عادي  بعد معالجته بزيادة المناعه .  فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 :

فيروس كورونا الجديد او المستجد ،  ظهر أولا في مدينة ووهان بوسط الصين، وتسجل التقارير الخاصة بمنظمة الصحة العالمية انه  أصاب حتى الآن أكثر من 261.519267 مليون إنسان، وتسبب بوفاة ما يزيد على 5.200271 مليون شخص

لا توجد أخبار لعرضها.