خبير مياة مصري يعرب عن قلقه من زلزال أثيوبيا

خبير مياة مصري يعرب عن قلقه من زلزال أثيوبيا

الثلاثاء - 14 مايو سنة 2024 | 8:19 مساءً | شفيق السعيد | | 233 مشاهدات | 0 من جوجل نيوز

أعرب الدكتور عباس شراقي، خبير المياة والأستاذ الجامعي  عبر صفحته الخاصة على موقع «فيسبوك»، من مخاوفة إزاء الزلزال الذي حدث في أثيوبيا اليوم في منطقة حوض نهر «أومو»، بالقرب من موقع سد «جيبي 3». .

 ولم تكن تلك هي المرة الأولي الذي يحذر فيها الخبير الجامعي الدكتور عباس شراقي عن خطورة حدوث زلازل في منطقة السدود الأثيوبية ، فقد أعرب سابقا عن مخاوفة  من أن تمتد تلك الزلازل لمنطقة «سد النهضة»، الذي يقام على الرافد الرئيسي لنهر النيل، ويواجه باعتراضات مصر والسودان. وبينما تباينت تقديرات خبراء المياه المصريين في حجم تأثير تلك الزلازل على «سد النهضة» حيث أكد ان  في حال حدوث زلزال قوي قد يؤدي الي  انهياره.

وشهدت إثيوبيا، اليوم ، زلزالاً متوسطاً بقوة 4.9 بمقياس ريختر بالقرب من موقع سد «جيبي 3» على نهر أومو وبعمق 10 كيلومترات. ووفق ما نشره خبير المياه المصري وأستاذ الموارد المائية في جامعة القاهرة الدكتور عباس شراقي، عبر صفحته الخاصة على موقع «فيسبوك»، فإن «سد (جيبي 3) الذي وقع الزلزال بالقرب منه، بدأ تشغيله في 2015، ويبعد 700 كيلومتر عن (سد النهضة)»، وأشار إلى أنه «سبق أن وقع زلزال بقوة 5 ريختر في المكان نفسه يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي».

ويقع حوض نهر «أومو» في جنوب إثيوبيا، ويتجه نحو بحيرة «توركانا» في كينيا، ويبلغ ارتفاع السد 244 متراً، ويعدُّ الأعلى في العالم، ويولد 1870 ميغاواط.

وسبق أن حذرت مصر والسودان من مخاطر جيولوجية قد تؤدي إلى مشكلات في بنية «سد النهضة»، وطالبت دولتا مصب نهر النيل بضرورة مشاركة إثيوبيا في وضع إجراءات تشغيل وملء السد.

وفسر شراقي المخاوف المصرية بأن «إثيوبيا من أكثر الدول التي تعاني انجراف التربة، كما أن سد النهضة والبحيرة التابعة له يوجدان على فوالق من العصر الكمبري، ما قد يزيد أيضاً من احتمالات انهياره لو تعرضت المنطقة لزلازل كبيرة».

وأوضح في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «ما يزيد خطورة الزلازل في حوض نهر (أومو) الإثيوبي أن مكان الزلزال يقع في جنوب منطقة الأخدود الأفريقي الذى يقسم إثيوبيا نصفين، وهي أكثر المناطق الأفريقية تعرضاً للزلازل والبراكين».

 

لا توجد أخبار لعرضها.