ابوالحجاج عطيتو يكتب العيد بين الواقع والمأمول

ابوالحجاج عطيتو يكتب العيد بين الواقع والمأمول

الثلاثاء - 9 إبريل سنة 2024 | 4:53 مساءً | ابوالحجاج عطيتو | | 295 مشاهدات | 0 من جوجل نيوز

ابوالحجاج عطيتو يكتب العيد بين الواقع والمأمول

ساعات قليلة تحتفل الأمة الإسلامية والعربية عامة والأسر المصرية بصفة خاصة بعيد الفطر المبارك فكل عام والجميع بألف خير وشتان بين العيد الآن والعيد بالماضى العيد فى الماضى  البيوت تعج بالزوار مهنئين بعضهم البعض الجيران والأهل والأصدقاء من مظاهر القرية  فيها الكل يتزاور ويهنئ بالعيد ويتسم العيد فيها وبين العائلات والأسر بالفرح والسرور والبهجة قبل العيد تجتمع النسوة من الأهل  والجيران  مسلمين ومسيحيين عند إحدى الجارات بما يسمى خبيز العيد العيش الشمسى  الفايش البسكويت الغريبة لعدد من الأيام بنهايات شهر رمضان والحياة كانت بسيطة والاحلام  والطموحات للصبية بسيطة فسحة شراء مسدس للولد  عروسة للبنت وأخر النهار الأم تأخذ العديات ما يجمعه الأطفال من مبالغ مالية بسيط لا تعدى الجنيهات الخمس من الأهل والأقارب والأصدقاء والجيران العيد اليوم الفرح فيه يكاد يكون منعدم  البسمة على الوجوه مرسومة رسم مع تكشيرة الوجه  ربما للظروف الاقتصادية والمعيشية نتيجة ما يمرون به من أزمات قل التزاور بين الأهل والجيران والأصدقاء و  كل أفراد العائلة فى منزل واحد وكل فرد  فيها أمام شاشة الهاتف  الكل يكتفى برسالة عبر الهاتف  بالتهنئة فقط لمن هو عزيز عليه أين البيت والواحد والأسرة الواحدة لذا وجب علينا  العمل على إعادة هذا الموروث ونعود  للبساطة وترك الحداثة بمحتوياتها فى  المواسم  و الأعياد  لتعود البسمة التى تنير الوجه ويعود الفرح والسرور كما كان

لا توجد أخبار لعرضها.