د حاتم الجبلى .. هذه أسباب تغيير خريطة مصر الصحية من الأمراض المعدية لغير المعدية

د حاتم الجبلى .. هذه أسباب تغيير خريطة مصر الصحية من الأمراض المعدية لغير المعدية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
الإثنين - 26 مايو سنة 2025 | 12:32 مساءً | أسامة حسان هريدى | | 408 مشاهدات | 0 من جوجل نيوز

كشف الدكتور حاتم الجبلي، وزير الصحة الأسبق، يروي تاريخ خريطة الصحة في مصر على مدار ثلاثين عامًا، قائلًا:"في الثمانينات، كانت أبرز مصادر نقل الأمراض، حيث تمثل أكثر من 40% من الأمراض في البلاد، مثل بلاهارسيا والدرن.

وفي عام 1950 كان معدل شهرية بالدرن 250 حالة لكل 100 ألف مواطن، أما الآن فصبح تسع حالات فقط لكل 100 ألف، مقارنة بعام 2000 حيث كان المعدل 17.حالة هذا التحسن تعود إلى خطة مدروسة، وتدريب، ومراكز، وتحسين صحة الناس لن يشعروا بهذا التقدم، إلا أن إنجازنا في مصاف الدول المتقدمة في مكافحة هذه الأمراض".

وأضاف:"البلهارسيا عام 1987 لم تصيب 32% من سكان مصر، أما الآن فصبحت تتحسنا 2 في الألف. وحتى فيروس سي، تدخلنا المجموعة الوطنية الصالحة عام 2006، لم لا يوجد خيارا بعد بضعة استخدام الإنترفيرون، وكانت غالية جدا، ونسبة نجاحه لم تصل إلى 40%.

ثم ظهر الفيروس، وكان هناك عاملان مهمان: توافر، والإرادة الجديدة من قبل الرئيس لموافقة المشروع. هذا يدل على دفعة قوية، مع وجود تحت جهد كبير من قبل اللجنة، والآن أصبحت تجربة مرجعية محل تقدير في الصحف الأجنبية".

ومع تحرك الحركة الصحية في الوقت الراهن، كشف خلال لقائه مع لميس الحديدي أن "الخريطة الآن تغيرت، وأصبحت لدينا أمراض غير معدية وهي المشكلة الكبرى، مثل أمراض القلب، والسكتة الدماغية التي تساهم في المساهمة الثانية، وتمثل السبب الثالث. هذه الأمراض تؤثر سلباً على التغذية، بالإضافة إلى العمل، والعوامل الفعالة".

وأتمنى:"الخريطة الخاصة بالأمراض فقط تغيرت، لكن العبء على النظام الصحي زاد. فبينما تعمل خطة لمكافحة الفكرة، إلا أن الأمراض غير مؤكدة لا يمكن مكافحتها بنفسها، ما قررت تنوعاً، خاصة مع البدء في الخريطة السكانية".

تابع: "70% من سكان مصر تتراوح أعمارهم بين 15 و65 عامًا، وما فوق 65 عامًا يمثلون فئة أعلى من التكلفة على الدولة. معدل النمو السكاني الكبير، ومن المتوقع أن تصل هذه الفئة إلى 20% من السكان حتى عام 2050، ما سيشكل عمليًا علاجيًا ضخمًا. لذلك، لا بد من البدء في التفكير في هذه الأسباب الرائعة".

تلتزم بخطة واضحة في هذا المجال، بالتأكيد على أن الحركة الصحية تحمل، وتبذل على الدولة تتزايد.كما قدمت ثلاثة صناعات لمواجهة هذه التحديات:"التوعية، وهي الأساس في الكشف، من خلال تعليم الناس عن تجنب أمراض القلب وغيرها. بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا، حيث لا يوجد لدينا وسائل للعلاج عن الجسم البشري، مما يوفر تكلفة في تخليق الحاجة إلى ذلك، بما في ذلك العديد من العناصر التي يمكن أن تقدم حلاً حقيقياً."

 

كلمات مفتاحية بالخبر