القومي للبحوث الفلكية.. .. الفرق بين زلزال عام 1992 وزلزال 14 مايو و مصر لا يوجد بها أحزمة زلازل

أكد الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث العلمية، على أن كل الأبحاث التي أُجريت على مدار 100 عام مضت إلا أن مصر لا تمر بها أي حزام زلازل، ولكن يحددها زلازل؛ حيث يمر حزام الزلازل بمنتصف البحر المتوسط على بعد 400 كيلومتر من مصر. فحزام الزلازل هي لا تمر داخل مصر، ولكن يحددها من مناطق تلك المنطقة، وتشهد في بعض الأحيان حدوث أعراض بشكل دوري.

وردًا على سؤال ارتفع لميس الحديدي: "لم تمر عبر مصر حزام الجزري، لكن في المنطقة التي ذكرتها مثل جزيرة كريت حزينة في مصر؟"، أجاب من خلال مداخلة في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON: "هذا الشيء طبيعي منذ آلاف السنين، وكل الزلازل لها طابع خاص. جنوب كريت عندما يحدث فيه بالفعل، يؤثر على شمال مصر، وبالأخص منطقة الدلتا، لأن تربتها طينية وهشة ناعمة.

وهي ليست مشكلة في التربة، ولكنها ضمن خصائصها. وكافة المبنية على تلك التربة لا تعاني من مشاكل، ولكن عند حدوث زلزال كبير في جنوب جزيرة كريت، وتكون عميقة تحديدًا، يؤدي ذلك إلى زيادة الشعور بالهزة الأرضية، رغم وجود الجليد بعيدًا".

وضرب الهادي مثالًا قائلًا: "في علم الزلازل، من المصدر عندما تكون المسافة 700 كلم من مركز الهزة إيران، لا يشعر بها، لكن طبيعة التربة الطينية في شمال مصر "اجعل الشعور موجودًا، وأداء الإحساس بالهزة أكثر من المعاناة، وبالأخص في الآلام العليا، حيثما شعرت، زاد الشعور بالهزة".

ردًا على سؤال أثار لميس الحديدي: "لماذا ظهرت ظاهرة وشعر به في مصر يُعلن عن القوة في جزيرة كريت، وليس عن الأشياء التي نحتاجها في مصر؟"، أجاب:"في علم الزلازل هناك مقياسان: الأول هو مقياس القوة لذلك، وهو لا يعتمد على المسافة. مثلًا، إذا كانت هناك لمبة قوية 150 وات، ستبقى قوية كما هي، سواء كنت دائمًا أو بعيدًا؛ ما أخف هذا فقط ما لا ينقص، قوة اللمبة نفسها. مقياس ريختر، الذي يقيس القوة الثابتة للزلزال من مركزه.

واصل : " أما المقياس الثاني، فهو مقياس الدمار، وما يسمى مقياس ميركالي الذي اكتشفه عالم ايطالي القرن الماضي ويضع 12 درجة للتقييم يبدأ من 1  ويعكس عدم الشعور به وينتهي برقم 12 وهو أعلى نقطة ويعني حدوث دمار شديد لا يقدر الله ولا يمكن تطبيقه سجله سيقيسه على مستوى كل قرية وكل مدينة في بيانات رسمية "

وهل هناك نتيجة متوقعة لأوباما تسونامي في البحر  قال : بتمسك بداخله، ولا يمنع، وأن يجلس في مكان آمن، والبعد عن المصاعد عدم السماح بالسلالم.

وحول الفارق بين زلزال عام 1992 وما حدث في 14 مايو  علق : الفرق كلما اقترب مركز واضح منشوراته  زلزالي 14-و22 كيلو متر كانا على بعد 400-420 كيلو متر من الحدود المصرية بينما  زلزال 1992 بطبيعته لا يحدث إلا كل فترة طويلة والحمد لله لم يتكرر كما أن المنافذ بينه وبين القاهرة كان مركزه السطحى بالقرب من دهشور على بعد 35 كيلو مترا من القاهرة .