لماذا الكتابة هوس ولعنة بالنسبة للكاتب محمد سمير ندا.. تعرف على التفاصيل

لماذا الكتابة هوس ولعنة بالنسبة للكاتب محمد سمير ندا.. تعرف على التفاصيل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
الأحد - 27 إبريل سنة 2025 | 12:47 صباحاً | أسامة حسان هريدى | | 441 مشاهدات | 0 من جوجل نيوز

علق الكاتب محمد سمير ندا، ويستفيد "البوكر" العربية لعام 2025 عن رواية "صلاة القلق"، قائلًا:"سعيد لأن رواية مصرية وحتى عربية كبيرة، وهو أمر يشعرني بالفخر. عندما يمتزج اسمي باسم مصر، وقد ينتهي بقشعريرة، حيث أشعر بالفخر وبرتب أن أضع الاسم الشرعي في جائزة عربية مهمة."

وأضاف خلال اللقاء عبر تطبيق "زووم" مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه لميس الحديدي على شاشة ON :"الاحتفال بالجائزة يتم منحها في الإمارات، لكن الجائزة الأصلية في لندن."

وتابع قائلاً: "هدف الكاتب أن يشعر بالتقدير، وأن يكتب عملاً يعيش أكثر هو نفسه. الأهم من الجوائز أن يكتب الكاتب جادة وخالدة. نحن حتى اليوم نقرأ روايات وكتابات قوية من ديوانيات وستينيات القرن الماضي، مما دون أن تتأهل جائزة نوبل لها، ولم نقرها كلينى إلى الأدب والجاد والأدب الذي يعيش."

إلى أن:"الهدف الأسمى للكاتب أن يعيش أعماله الأدبية لفترة طويلة، رغم أهمية الجوائز الكبرى. أن تظل الأعمال الخالدة التي تتجاوز عمر الكاتب نفسه هي الغاية الأسمى له."

نشأ في أسرة أدبية عريكة رباعية، حيث أن والده هو الكاتب سمير ندا شعر، علق محمد سمير ندا قائلًا:"الكتابة هوس ولعنة ورثتها عن والدي، إن جاز عبّر كثيرًا. كثيرًا ما يكون الإنسان مسكونًا بـ'شيطان أو كتابة'."

وأضاف مواصلاً له:"بحكم الوراثة والنشأة في منزل دبي عريق، أذكر وقت الطفولة ونحن في طرابلس، أن والدتنا لا تقرأنا قبل النوم كتب محمد حسنين هيكل، حتى نحن في المرحلة التحضيرية. لم تكن تقرأ لنا المكتبة الخضراء أو قصص الأطفال التقليدية، لأننا طلبنا في غربة التوجه والتنقل المستمر، أخيرًا تخشى علينا أن نفقد هويتنا المصرية، فتحرص على أن نتعلق بكتاب مثل محمد حسنين هيكل، وأتعلم ذلك جيدًا."

أما بالنسبة لموافقة بين وزارة السياحة، علق قائلًا:"ما فيش علاقة حقيقية، لكن ما فيش كتابة كاتب مصري أو عربي قادر على الاعتماد على الكتابة كمصدر يغطى له تكلفة المعيشة والمتطلبات الخفيفة والمنزل. ويستظل لي هواية."

وأوضح قائلًا:"أفضل أن تستمر في الكتابة مجرد هواية، وأريد أن أشعر يومًا بأنها وظيفة أو وسيلة للرزق والمال. ونتيجة لذلك، أصبح مديرًا ماليًا في منشأة سياحية قوية جدًا في مصر، وأحب العمل أيضًا، لكن لا يمكنني أن أترك العمل وأتفرغ للكتابة، لأنه وقتها... سأموت جوعًا."

 عن  معرفة الناس به بعد روايته الثالثة " صلاة القلق " علق سؤال : " أعتقد أن الناس بدأت تعرفني كمية جيدة بعد الرواية الثانية " بوح الجدران "  الأم الأولى " مملكة مليكة " فكنت تجربة   وسقطت فيها  في كل أخطاء الكتابة الأولى وأخيرا ما أقول لأصدقائي : أرجوكم لاتقرأو  الرواية الأولى ..

 كاشفاً أنه يمتلك النية  لإعادة كتابة روايته الأولى " مملكة مليكة "  قائلًا : " لدي فكرة لإعادة كتابتها  وسوف إن كان في العمر بقية "

وكشف الكاتب محمد سمير ندا أنه لم يتمكن من الاستفادة من كل هذا النجاح والصدى الذي لاقته الرواية الثالثة "صلاة القلق"، معقبًا:"الرواية الثانية حققت لي بعض المقروءة، أما (صلاة القلق)، فلم لا أتوقع كل هذا الهيلمان، خصوصًا ألا ترغب في كتابتها لمدة ثلاث سنوات."

ورداً على سؤال رفع لميس الحديدي: "لماذا نقلت الرواية في دار نشر تونسية؟"، رد قائلاً:"هناك كثير من اللغط". اعتراف بأنشر الرواية في مصر، ولكن لم يحفظني التوفيق. والآن، والآن هذه القصة من بعض الأصدقاء والأصدقاء والقراء كنوع من "جلد الذات" أو تصفية مسئول مع دور النشر، رغم أنه أعلم أنه من حق أي دار نشر قبول أو رفض النص."

وأوضح:"ما كان يؤلمني لأنه أدناه كنت أرسل النص إلى بعض دور النشر ولم يتلق أي رد. من حقهم بالطبع أن يقبلوا أو يرفضوا، ولكن لو كانوا ردوا حتى بالرفض مع إبداء سبب تخصهم، ولكن رفعت لهم القرعة واعترفوا بها واعترفوا بها."

وتعليقاً على لميس الحديدي الذي سأله عن الهدف من العنوان "صلاة القلق  "  وعلاقة القلق الصلاة خاصة أن الصلوات للعبادة بالاطمئنان  علق : " إذا كنا نحن العرب أو  المسلمون  فرض علينا الإسلام أو الدين  خمس فروض  العرب منذ نكبة  1948   يصلون صلاة سادسة هي " صلاة القلق " ولا تعني صلاة بقدر ما أنها طقوس قلق "

تابع : "  أدعو الناس  أو الشعوب  للتوقف عن تلك الطقوس لأننا في حالة قلق وتوتر  وهو ما حاول الرواية  ولا أدري وصل السؤال إلى أي مستوى من المستوى القرائي هذا هو الهدف  هذه الشعوب كيف يتم تزييف الوعي الجمعي لها  وتغيبه ؟ هناك  عليها من خلال اختلاق حروب ليست حقيقية  وهذا لا بد أن يكون  واضح للقارئ  نحن نشهد حروب الوهمية الحكومات المسلحة عن الأرض  والمبدأ الأساسي لخفض السقف الطموح لدى كل مواطن "

 ورداً على سؤال حديدي : كيف كتبت عن الحقبة الناصرية والنكبة والنكسة وأنت من بيت ناصري  ليعلق : " هناك بعض من أساء الظن بالفكرة أنا لآ أنت  الشخص الرئيس عبد الناصر ولكن أتحدث عن مرحلة مفصلية في تاريخ مصر  منذ 1967 وحتى 1977 وهي فكرة "فانتازيا" في الرواية قائمة على إشاعة فكرة أنه في حرب 1967 تم تحرير فلسطين  ثم نتابع حياة الناس ويفي قرية  " معزولة " وهذا الشخص في الرواية ليس جمال عبد الناصر بل شخص يتاجر به ويستغل  الرئيس عبد الناصر ليس الشخص ينجح في الرواية لكن الشخص الذي يحاول تغييب   مجموعة من الشخوص لتحقيق هدف أو مجد شخصي "

 

كلمات مفتاحية بالخبر