فضل صلاة التراويح في المسجد أو المنزل : رأي دار الإفتاء المصرية

فضل صلاة التراويح في المسجد أو المنزل : رأي دار الإفتاء المصرية

صلاة التراويح
صلاة التراويح
الإثنين - 17 مارس سنة 2025 | 8:33 مساءً | عبد الفتاح يوسف | | 66 مشاهدات | 0 من جوجل نيوز

تلقى الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، استفسارًا حول أفضلية أداء صلاة التراويح في المسجد أو المنزل، وما إذا كانت تحتفظ بفضلها في الحالتين.

أوضح الدكتور الأدهم، خلال ظهوره في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أن الفقهاء أتاحوا السعة في هذه المسألة. فمن صلّاها في المسجد ينال فضيلة صلاة الجماعة وأجواء الإيمان والروحانية، ومن صلّاها في المنزل ينال الثواب ذاته، وكلا الخيارين جائز شرعًا.

الصلاة في المسجد: مزايا دينية واجتماعية
أشار أمين الفتوى إلى أن صلاة التراويح في المسجد تتميز بطابع خاص، حيث توفر فرصة للتقارب الاجتماعي بين المصلين وتعزز روح الألفة بينهم. كما أن اجتماع المسلمين للصلاة يحقق مقاصد عظيمة مثل تقوية الروابط الاجتماعية ونشر مشاعر الوحدة والتآخي، خاصة في شهر رمضان الذي يُعرف بشهر التراحم والتواصل.

الصلاة في المنزل: اختيار مريح ومشروع
وأكد الدكتور الأدهم أنه لا حرج على من يفضل أداء التراويح في المنزل، خاصة لمن يجد في ذلك راحة أكبر أو ظروفًا تمنعه من النزول إلى المسجد. وذكر أن النساء أيضًا لهن حرية الاختيار، فحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله"، يوضح جواز حضورهن للصلاة في المسجد، مع اعتبار أن صلاتها في البيت أيضًا مقبولة ولها فضل كبير.

آداب المسجد والتحذير من اللغو
نبه أمين الفتوى إلى أهمية الالتزام بآداب المسجد، مؤكدًا ضرورة تجنب الحديث في أمور الدنيا أو الوقوع في الغيبة والنميمة أثناء التواجد فيه. ولفت إلى أن المسجد يجب أن يبقى مكانًا للذكر والعبادة، خصوصًا خلال شهر رمضان المبارك، الذي تُستغل أيامه ولياليه في العبادة والطاعة.

الخلاصة
أداء صلاة التراويح سواء في المسجد أو المنزل جائز ولا حرج فيه. ويُنصح باختيار المكان الأنسب بناءً على الظروف الشخصية مع الالتزام بآداب العبادة.