لولاية ثانية «ترامب» رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية
ترامب يؤدي اليمين ويتعهد بتغييرات جذرية خلال ولايته

لولاية ثانية «ترامب» رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
الثلاثاء - 21 يناير سنة 2025 | 2:31 صباحاً | عبد الفتاح يوسف | | 80 مشاهدات | 0 من جوجل نيوز

ترامب يؤدي اليمين ويتعهد بتغييرات جذرية خلال ولايته

أدى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اليمين الدستورية خلال حفل تنصيبه، متعهدًا بحماية الدستور الأمريكي. الحفل، الذي جرى تحت قبة الكابيتول في واشنطن، استُخدم فيه كتاب مقدس ورثه ترامب عن والدته. المكان الذي أقيمت فيه المراسم له دلالات خاصة، حيث كان مسرحًا للاقتحام الشهير في 6 يناير 2021، حين حاول أنصاره منع المصادقة على فوز الرئيس الحالي جو بايدن في الانتخابات.

التنصيب وتقاليد الرئاسة
وصل ترامب إلى الكابيتول لأداء القسم أمام رئيس المحكمة العليا، جون روبرتس. ورغم أن التنصيب تقليديًا يُجرى خارج مبنى الكابيتول، إلا أن الطقس البارد حال دون ذلك. قبل الحفل، زار ترامب البيت الأبيض للقاء الرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، وزوجته جيل، في لقاء غير رسمي، حيث تناول الطرفان الشاي قبل التوجه إلى مراسم التنصيب.

كما زار ترامب كنيسة القديس يوحنا التاريخية، المعروفة باسم "كنيسة الرؤساء"، التي اعتاد جميع رؤساء الولايات المتحدة زيارتها منذ عهد جيمس ماديسون. الكنيسة، التي بُنيت عام 1816، تعد رمزًا تقليديًا للصلاة والطقوس الدينية الخاصة بالرئاسة.

انتقادات لسياسات بايدن وتعهدات بتغييرات جديدة
في خطاب ألقاه خلال ليلة التنصيب، انتقد ترامب سياسات بايدن، لا سيما فيما يتعلق بالشرق الأوسط وحرب روسيا على أوكرانيا. وأكد أنه تمكن من تحقيق تقدم كبير في الشرق الأوسط خلال ثلاثة أشهر، مشيرًا إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح رهائن. كما تعهد بإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا بسرعة حال تسلمه السلطة.

قرارات مثيرة للجدل
أعرب ترامب عن استيائه من العفو الذي أصدره بايدن بحق بعض المسؤولين السابقين، واصفًا ذلك بـ"الأمر المخزي". كما أعلن مسؤول في إدارة ترامب القادمة عن نية إصدار أمر تنفيذي يعترف بوجود جنسين فقط، هما الذكور والإناث، وإنهاء برامج التنوع والمساواة داخل الحكومة الاتحادية، في خطوة مثيرة للجدل تعكس توجهًا محافظًا حادًا.

ترامب، الذي يعود إلى المشهد السياسي بعد سنوات من الجدل، يبدو عازمًا على تنفيذ تغييرات جذرية في سياسات الحكومة الاتحادية وإعادة ترتيب أولويات الولايات المتحدة داخليًا وخارجيًا.