أسباب تأخر الدورة الشهرية.. من اضطرابات الوزن إلى العلاج الكيميائى

صورة أرشيفية

تأخر الدورة الشهرية هو مشكلة شائعة قد تعاني منها العديد من النساء، وتعدّ مشكلة تؤثر في حياتهن اليومية. هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، ويجب على النساء معرفة هذه الأسباب لتجنب المضاعفات المحتملة.

أسباب تأخر الدورة الشهرية:

الحمل
يعتبر الحمل السبب الأكثر شيوعًا لتأخر الدورة الشهرية. فعند حدوث الحمل، تتوقف الدورة الشهرية تمامًا حتى الولادة.
التوتر والقلق
التوتر والضغط النفسي يمكن أن يؤثرا على توازن الهرمونات في الجسم، مما يزيد من فرص تأخر الدورة الشهرية.
تغيرات الوزن
زيادة أو نقصان الوزن بشكل كبير يمكن أن يؤثر على الدورة الشهرية. هذا التأثير قد يكون طبيعيًا في بعض الأحيان، لكنه يحتاج إلى متابعة طبية في حال استمر لفترات طويلة.
التمارين الرياضية الشاقة
ممارسة الرياضة بشكل مفرط قد تؤدي إلى اضطرابات في إفراز الهرمونات، مما يتسبب في تأخر الدورة الشهرية.

اضطرابات هرمونية
فرط نشاط أو خمول في الغدة الدرقية من الأسباب البارزة التي قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية.

التغيرات في مستويات هرمون الإستروجين
فرط أو نقص إفراز هرمون الإستروجين يمكن أن يؤثر على مواعيد الدورة الشهرية.

التغييرات في نمط الحياة
السفر، العمل ليلاً، أو التغيرات في مواعيد النوم يمكن أن تؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية.

العمليات الجراحية وفقدان الدم
الخضوع للعمليات الجراحية أو الإصابة بالأنيميا بسبب فقدان الدم قد يسبب تأخر الدورة الشهرية.

متلازمة تكيس المبايض (PCOS)
من الأسباب المهمة لتأخر الدورة الشهرية، حيث تتسبب في اضطرابات هرمونية تؤثر على مواعيد الدورة.

تناول الأدوية
بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل أو الأدوية المضادة للالتهابات قد تؤثر على انتظام الدورة الشهرية.

علاج السرطان
الخضوع لعلاج السرطان يؤثر بشكل كبير على هرمونات الجسم، مما قد يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية.

متى يجب استشارة الطبيب؟

ينبغي على النساء استشارة الطبيب في حال مواجهة الأعراض التالية:

تأخر الدورة لأكثر من 6 أسابيع.
نزيف شهري كثيف.
ألم شديد خلال الدورة الشهرية.
تغيرات في لون أو رائحة النزيف.
التهاب المبايض.

من المهم استشارة الطبيب في حالة تأخر الدورة الشهرية المستمر أو وجود أعراض غير طبيعية، حيث قد تكون هناك أسباب طبية تتطلب علاجًا أو متابعة.

أسباب تأخر الدورة الشهرية.. من اضطرابات الوزن إلى العلاج الكيميائى