5 أشياء افعلها قبل تناول وجبتك لمنع الإفراط في الطعام

تشمل السلوكيات الشائعة التي قد يكون من الصعب التوقف عنها استهلاك الكثير من السعرات الحرارية طوال اليوم أو تناول الكثير من الطعام في وجبة واحدة، يمكن أن يزيد الإفراط في تناول الطعام من فرصة الإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري أو أمراض القلب ويسبب زيادة الوزن بمرور الوقت، وقد يكون كسر نمط الإفراط في تناول الطعام أمرًا صعبًا، حتى لو كان بعض الناس يعتقدون أن هذه الأفعال عادات يمكن التخلص منها، ولكن بعض الطرق قبل تناول الوجبة يمكن أن تكون مفيدة في الحد من إفراط الطعام، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا".

في نظام الصيام المتقطع، والذي يعتمد على تخطي الوجبات، في الحقيقة هو نظام غذائي قاسى، وبالنسبة لبعض الناس، قد يسبب لهم نهم وإفراط في تناول الطعام ويمكن أن يؤدي تخطي الوجبات إلى الجوع الشديد، والذي يميل بالنسبة للعديد من الناس إلى التسبب في نوبات من الإفراط في تناول الطعام بمجرد تناوله أخيرًا بعد الصيام، وبدلاً من ذلك، حاول تناول وجبات خفيفة صحية بين الوجبات الأساسية أو تناول وجبات أصغر بشكل منتظم طوال اليوم.

توصلت دراسة أجرتها المكتبة الوطنية للطب عام 2014 إلى أن التوتر يبدو أنه يلعب دورًا في تطور السمنة والإفراط في تناول الطعام، ولمساعدة الجسم على تجديد الطاقة المفقودة بعد تجربة مرهقة، تعمل مستويات هرمون التوتر المرتفعة على تحفيز الشهية، وبالتالي، قد يؤدي التوتر المزمن إلى الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن المفرط والجوع المستمر، ويمكن للناس الحد من التوتر أو تقليله بعدة طرق، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وممارسة اليوجا والتأمل.

وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة البريطانية للتغذية، فإن الأشخاص الذين تناولوا المزيد من الدهون والبروتينات والكربوهيدرات في الصباح شعروا بالشبع وتناولوا كميات أقل من الطعام طوال اليوم مقارنة بمن تناولوا وجباتهم الأكبر حجمًا في وقت لاحق، ولسوء الحظ، يبدأ الكثير من الناس يومهم بدون أي طعام.

بعد أربع إلى خمس ساعات من تناول وجبة متوازنة، من المرجح أن نشعر بجوع معتدل إلى كامل، وهي أفضل فرصة لتناول الطعام، فالانتظار لفترة طويلة جدًا قبل تناول الطعام قد يجعلك تخوض بحثًا يائسًا عن الطاقة، مما يضعف عزيمتك على اتخاذ قرارات صحية، ويساعدك تناول الطعام بشكل متكرر على تجنب هذا الشعور بالرغبة الشديدة في تناول الطعام والذى يقودك في النهاية إلى خيارات غير صحية، لذلك عليك تناول وجبات خفيفة وصحية للحفاظ على مستويات ثابتة من السكر في الدم والطاقة.

إن تناول الطعام أثناء تشتيت الانتباه أمر شائع لدى معظم الأفراد، سواء كان ذلك عن طريق تناول رقائق البطاطس أثناء مشاهدة التليفزيون أو العمل أمام شاشات الكمبيوتر أو أثناء مشاهدة الموبايل، وهذا السلوك الشائع  يمكن أن يؤدي إلى السمنة، ووفقًا لتحليل منهجي أجري عام 2022 لـ 27 مقالة نشرتها Science Direct، فإن استخدام الشاشات أثناء تناول الوجبات قد يزيد من كمية الطعام المستهلكة، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة على ذلك.