العفو التاريخي لابن بايدن يثير جدلاً سياسياً
و الرئاسي لهانتر بايدن يثير جدلاً في الأوساط السياسية

العفو التاريخي لابن بايدن يثير جدلاً سياسياً

شيرين غنام
شيرين غنام
الإثنين - 2 ديسمبر سنة 2024 | 7:17 مساءً | شيرين غنام | | 129 مشاهدات | 0 من جوجل نيوز

في خطوة غير مسبوقة ومثيرة للجدل، قام الرئيس جو بايدن بإصدار عفو رئاسي عن ابنه، هانتر بايدن، الذي كان يواجه حكماً بالسجن بتهم تتعلق بالتهرب الضريبي وحيازة الأسلحة بشكل غير قانوني. هذا العفو، الذي يمحو السجل الجنائي لهانتر، يُعد الأول من نوعه في تاريخ الولايات المتحدة، حيث يعفو رئيس حالي عن أحد أفراد عائلته المباشرة.

 

هانتر بايدن كان قد اعترف بالذنب في تهم التهرب الضريبي لعامي 2016 و2019، حيث لم يدفع ضرائب تقدر بـ 1.4 مليون دولار، بالإضافة إلى إدانته بحيازة سلاح في أثناء تعاطيه المخدرات، وهي جريمة تحمل عقوبة قد تصل إلى 25 عامًا في السجن.

 

برر الرئيس بايدن قراره قائلاً: "السياسة تدخلت في هذه القضية، مما أدى إلى ظلم كبير"، مما أثار ردود فعل متباينة بين السياسيين والجمهور. الرئيس السابق دونالد ترامب انتقد هذا العفو ووصفه بأنه "استغلال للعدالة"، بينما وصف الجمهوريون القرار بالنفاق وعدم الشفافية.

 

يُثير هذا العفو تساؤلات حول الحدود الأخلاقية لاستخدام السلطة الرئاسية وتأثير ذلك على العدالة والنظام القضائي. ومع اقتراب نهاية فترة رئاسة بايدن، يظل هذا القرار محورًا للنقاش حول السلطة الرئاسية واستخدامها في القضايا العائلية