غضب في البلينا من إنقطاع وضعف الكهرباء وتلف الأطعمه.. والأهالي: «الأطفال هتموت من الحر»

غضب في البلينا من إنقطاع وضعف الكهرباء وتلف الأطعمه.. والأهالي: «الأطفال هتموت من الحر»

الإثنين - 17 يونيو سنة 2024 | 4:21 مساءً | علاء الدرديري | | 266 مشاهدات | 0 من جوجل نيوز

أثارت عودة إنقطاع الكهرباء في العديد من المناطق بمركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، سخرية وجدلا واسعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا أنها تأتي في ظل معاناة المواطنين من ارتفاع كبير في درجات الحرارة، دون سابق إنزار من شبكة الكهرباء او معرفة الأسباب، مما أدي إلي حالة من الغضب والاستياء بين الأهالي وأصحاب المحال التجارية الذين تعرضوا لخسائر فادحة.

واشتكى مواطنون في مناطق عدة بالبلينا، من انقطاع متكرر للتيار الكهربائي وانخفاض في التيار بصورة لم تشهدها منذ مدة تسبب في تلف الأجهزة الكهربائية، حيث تجاوزت ساعات فصل التيار في بعض المناطق والقرى أكثر من 3 ساعات متكررة بالإضافة لساعة تخفيف الأحمال التي قررتها الحكومة، مما أفسد العديد من الأطعمة التي يتم تخزينها بالثلاجات وحدوث حالات تسمم نتيجة تعرضها للبكتيريا المفرزة.

وأشار الأهالي، ان خطر القطع يتمثّل في صحة الأطفال والمواطنين خاصةً مرضى الضغط وحدوث نوبات إغماء، مضيفين، أنه لا يوجد مبردات تعمل أثناء القطع ولا يطيق إنسان في بلد متقدم أو نامٍ حتى المكوث في حرارة تصل 47 درجة دون تهوية. بالإضافة إلى إتلاف الأجهزة الكهربائية التي تواجه مرات قطع متعددة وبشكل مفاجئ.

وأعرب الأهالي، عن غضبهم بسبب الإنقطاع اليومي المتكرر للكهرباء منذ صباح عيد الأضحي المبارك بمعدل ساعة في كل مرة، لافتين إلي إنقطاع وضعف المياه، فيما أكد مسؤولو الكهرباء بالبلينا، حدوث أعطال بمحطة محولات الكهرباء وانخفاض في جهد التيار الكهربى يتسبب في الانقطاعات.

وعلي جانب آخر، تقول الحكومة إن انقطاع التيار يأتي نتيجة ارتفاع درجات الحرارة بصورة كبيرة ونقص الغاز والوقود اللازم لتشغيل المحطات، إذ يُعد قطاع الكهرباء في مصر الأكثر استهلاكًا لذلك الوقود الأحفوري بنسبة تصل إلى 60%، وفي النهاية لجأت الحكومة إلى تخفيف الأحمال الكهربائية لساعة، بحسب ما أوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء.