لميس الحديدي الأمن القومي المصري لا يقف عند حدودنا ومصر دولة قادرة على تحديد خياراتها

لميس الحديدي الأمن القومي المصري لا يقف عند حدودنا ومصر دولة قادرة على تحديد خياراتها

الأحد - 12 مايو سنة 2024 | 12:03 صباحاً | أسامة حسان | | 477 مشاهدات | 0 من جوجل نيوز

  قالت الإعلامية لميس الحديدي أن العلاقات المصرية الإسرائيلية السياسية تشهد توتراً شديدا بعد إتساع العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح و بعد دخول الدبابات لمعبر رفح من الجهة الفلسطينية وإغلاقه وأن القاهرة ترفض تنسيق دخول المساعدات مع إسرائيل بعد التصعيد الاسرائيلي غير المسبوق "

واصلت عبر برنامجها " برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه على شاشة ON:"ما يحدث الآن يعني أن إسرائيل ضربت عرض الحائط بمفاوضات وقف إطلاق النار التي كانت جارية الفترة الماضية والتي ربما عرقلتها أيضا بالفعل بعد موافقة حماس واليوم هو الخامس على التوالي يتم إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم بدون مساعدات جديدة وبدا الوقود ينفذ "

أردفت : " الحقيقة أن إسرائيل لم تضرب فقط عرض الحائط بما تقول عنه واشنطن في العلن لأننا مش واثقين من إلي بينهم سرا ويجب أن لا نصدق كل ما نسمعه من الناحية السياسية لان أمريكا هي الأب الشرعي للكيان الصهيوني ويجب أن نأخذ تصريحاتها بحذر دائماً والهدوء ولكنها في ذات الوقت ضربت عرض الحائط بمفاوضات المفاوض المصري الذي أجتهد كثيراً فيها لوقف إطلاق النار "

 مواصلة : وفقاً لذلك يبدو إن إسرائيل غير حريصة على عقتها بمصر كما كانت تدعي منذ بداية حرب غزة في السابع من أكتوبر لكن يبدو أن بقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين ناتنياهو في سدة الحكم وحكومته المتطرفة أهم بكثير من العلاقات مع مصر "

أكملت : " وهنا الموقف المصري واضح أن هذا الأمر لايمكن أن يستمر وإذا كانت اتفاقية السلام خياراً استراتجيا إختارناه من خمسين عاماً فلا يعني ذلك أن بقية الخيارات غير مطروحة ولايعني ذلك قبولاً بأوضاع استفزازية مستمرة تهدد الأمن القومي المصري "

لافتة إلى أنه في النهاية فإن أمن مصر القومي لايقف فقط عند حدود مصر لكنه أوسع بكثير قائلة : " الأمن القومي المصري يتسع لما هو أبعد بكثير من الحدود الرسمية وهذه تصريحات المسئولين دائماً "

متابعة : " رفح من الجانبين المصري الفلسطيني هي أمن قومي مصري لان مصر دولة قادرة على تحديد خياراتها ولديها أوراق يمكنها استخدامها في أي لحظة وفقاً لما تراه الإدارة المصرية في الوقت الذي تراه واجباً وبالقدر الذي تراه ممكناً لديها خيارات متعددة وأوراق متعددة "

 أتمت : السلام واتفاقية السلام خيار إستراتيجي لجأنا إليه واخترناه بعد انتصار السادس من أكتوبر لكنه ليس خيار ضعف وليس خيار إستسلام وهناك أوراق كثيرة ممكن تتكلم فيها وكلامي مع معناه أن بكره ممكن تقوم حرب لكن بقول أنه لدى الإدارة المصرية أوراقاً كثيرة وخيارات عديدة جميعها خيارات قوة وليست خيارات ضعف على الإطلاق.

ومصر أرسلت العديد من الرسائل الشعبية والرسمية وعبر المصادر وللولايات المتحدة والصحف الإسرائيلية قالت أن مصر شديدة الانزعاج مما حدث في رفح ومن رفع العلم الاسرائيلي على رفح الفلسطينية وفي النهاية الأمن القومي المصري لايقف عند رفح المصرية بل يضم أيضا رفح الفلسطينية "