الدكتور غسان أبو ستة يكشف الفرق فى الحرب الحالية على غزه هذه المرة والمرات السابقة

الدكتور غسان أبو ستة يكشف الفرق فى الحرب الحالية على غزه هذه المرة والمرات السابقة

الإثنين - 22 إبريل سنة 2024 | 11:41 مساءً | أسامة حسان | | 365 مشاهدات | 0 من جوجل نيوز

الفرق بين الحرب على غزة هذه المرة والمرات السابقة أشبه بالفرق بين موجة الفيضان و" التسونامي "

 استهداف القطاع الطبي بقطاع غزة منذ اليوم الأول هو جزء من ألاستراتجيه العسكرية الإسرائيلية المقصودة ولم يكن عرضا جانبيا

 أذهب في كل مرة لقطاع غزة في الحرب لأنها حالة عشق لا تتكرر 

  قال الدكتور غسان أبو ستة الطبيب الفلسطيني الشهير و رئيس جامعة غلاسكو البريطانية في معرض تعليقه على الفارق بين الحرب الحالية التي يشهدها قطاع غزة والحروب السابقة التي كان يشارك فيها أنها أشبه بالفرق بين موجة فيضان وبين التسونامي

تابع خلال مداخلة عبر تطبيق " زووم "  خلال " برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON":"فرق هائل من جهة عدد الجرحى من أول أيام الحرب فالقطاع الصحي في غزة لا يتجاوز فيه عدد الأسرة 2000 سرير بينما عدد الجرحى في أوائل الأيام فاق 6500 جريح مع نهاية الأسبوع الثاني "

أكمل : " الهجوم على مستشفى المعمداني ثم مجمع الشفاء ومستشفيات الجنوب هو مشروع ممنهج لهدم القطاع الصحي بالقطاع في إطار حرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية

 إستطرد : الحصار المطبق المبكر أدى لنفاذ المستلزمات الطبية كان جزء أساسي من الإستراتجية العسكرية الإسرائيلية مع استهداف الأطباء حيث أنه أكثر من 400 طبيب ومرض ومسعف تم إستشادهم واستهدافهم بالإضافة لنحو 900 جريح من الأطقم الطبية نحو 100 معتقل منهم وهو تدمير منهجي ولم يكن عرضاً جانبياً لكن جزء أساسي من الإستراتجية العسكرية للحرب "

 وعن أهم المشاهد التي لا يمكن نسيانها على مدار 40 يوماً قضاها في غزة علق قائلاً : " لا يمكن أن أنسى يوم 17 أكتوبر عندما قصف الاحتلال باحة مستشفى المعمداني والذي كانت تتجمع فيها العوائل اذكر عند نقل الجرحى أول جريح كان شاب مات بشظية في القربة وحملنا النقالة ومررنا على باحه المستشفى بغية الوصول للإسعاف هالني ما رايته من مئات الجثث والجثامين جزء منها بدون رأس واقراح للأطفال مقطعة على الأرض وجثامين لم أرى أعدادها بحياتي ملقاة على أرض المستشفى "

وعن سبب ذهابه كل مرة لغزة رغم منصبه علق قائلاً : " حالة عشق لا تتكرر لفلسطين ورسالتي للطواقم الطبية الصامدة تحت القصف المستمر اقل لهم أنهم مدرسة في التفاني اللانتهي "