الثلاثاء.. انطلاق فعاليات الدورة الـ12 لملتقى المشربية والأرابيسك بمتحف الفن الإسلامي

الثلاثاء.. انطلاق فعاليات الدورة الـ12 لملتقى المشربية والأرابيسك بمتحف الفن الإسلامي

جانب من المعروضات
جانب من المعروضات
الخميس - 18 إبريل سنة 2024 | 3:47 مساءً | متابعة : رحاب عبد الخالق | | 237 مشاهدات | 0 من جوجل نيوز

 

تنطلق فعاليات الملتقى الثاني عشر للجمعية المصرية لفنون المشربية والأرابيسك يوم 23 أبريل الجاري، ويستمر يومين تحت رعاية وزير السياحة والآثار الأستاذ أحمد عيسى، تحت شعار الجماليات المعمارية والزخرفية الأسيوية، بمشاركة أعمال من فنانين تجسد الفنون التشكيلية في الهند وتركيا وكوريا الجنوبية وكازاخستان والصين وماليزيا، والعديد من الدول الاسيوية.

وتجري فعاليات الملتقي في متحف الفن الإسلامي باب الخلق، وتحت إشراف أحمد صيام مدير المتحف، وستشمل الأنشطة أعمال من فنون التصوير الفوتوغرافي والتشيكلي، وفنون الحرف التقليدية التراثية، ومحاضرات حول مختلف الفنون الأسيوية وتاريخها، وورش عمل للطفال والشباب حول فنون العمل التشكيلي، وسيتم تنظيم حفل فني متضمنا أغاني تراثية، ورقصات شعبية وتراثية.

وقال الدكتور محمد الديب رئيس الجمعية المصرية لفنون المشربية والأرابيسك، إن إختار الملتقى محورا جديدا هذا العام، بالتركيز على الجماليات الزخرفية في أسيا، وعلاقتها بالحضارة الإسلامية والإنسانية، نظرا لأنه ومع إنتشار الإسلام في الدول الأسيوية، انتقلت معه العديد من الثقافات والفنون والزخارف والنقوش الكتابية إلى تلك الدول، واتسع هذا من بداية القرنين الرابع والخامس الهجري، وبرزت تلك الفنون في المباني والأقبية ومنابر المساجد، بل انتقلت إلى فنون المعمار المختلفة.

ولفت إلى أن الزائر لدول مثل أسيا الوسطى ودول الكومنولث المستقلة، والهند والباكستان، وتركيا ومالزيا وغيرها يجد بوضوح الخطوط الزخرفية في العديد من المناطق والمباني وفي المتاحف وعلى جدران المباني.

وأضاف دكتور الديب، أن كثير من المبدعين من مصر وغيرها استهوتهم هذه الزخارف فنقلوها بالصورة والرسم والفنون التشكيلية المتنوعة، بل انتقلت على أشكال التطريز وعلى منتجات الحرف اليدوية والحلي وغيرها، ويفسر الكتاب والمؤرخون انتشار الزخارف في الدول الأسيوية وامتزاجها بحضارات وفنون تلك الدول، بأنه جزء من عظمة الحضارة الإسلامية وتكاملها أنها لم تغفل عامل الجمال كقيمة مهمَّةٍ في حياة الإنسان.

يشار إلى أن الملتقى فى دورته الـ12، يسلط الضوء على بعض من مظاهر الجمال في الإرث الإنساني الفني، من خلال الزخارف والفنون والصناعات اليدوية التي امتزجت بها فنون دول أسيوية، بفضل الحضارة الإسلامية والتي شَكَّلَتِ الإطار العامَّ الذي تَكَوَّنَتْ فيه هذه الحضارات الأخرى، فصبغتها بالكمال والجلال والصبغة الإنسانية.