مستشفى حورس في محاولات لإنقاذ طفل بين الحياة والموث آثر حادث أليم
مستشفى حورس في محاولات لإنقاذ طفل بين الحياة والموث

مستشفى حورس في محاولات لإنقاذ طفل بين الحياة والموث آثر حادث أليم

        مستشفى حورس في محاولات لإنقاذ طفل بين الحياة والموث آثر
مستشفى حورس في محاولات لإنقاذ طفل بين الحياة والموث آثر
السبت - 17 مايو سنة 2025 | 7:37 مساءً | ابوالحجاج عطيتو | | 365 مشاهدات | 0 من جوجل نيوز
مستشفى حورس في محاولات لإنقاذ طفل بين الحياة والموث آثر حادث أليم


 لحظات حرجة وأنفاس حُبست لحظات دخول طفل عمره 14 أربعة عشر عاماً لقسم الطوارئ ثم لقسم الجراحة العامة حيث نبضات قلب معلقة بين الحياة والأمل في الشفاء من الله عز وجل آثر حادث طريق مروع ألقى بطفل بين الألم والخطر و نزيف داخلي حاد في البطن و تهتك شديد في الكبد و وكسور متعددة في الحوض والفخذ حالة تصنف في الطب حالة حرجة حيث استدعت تدخلًا طبيًا فوريًا وبطولياً من الفرق الطبية بمستشفى حورس التخصصي بأرمنت حيث كان في سباق مع الزمن تكاتفت كل الجهود إدارة وأطباء وتمريض وإسعاف و طواريء وأشعة ومعامل وبنك الدم وعناية مركزة وجميع أقسام المستشفى حيث تم توفر بيئة عمل مناسبة وإمكانيات والكل يسأل التوفيق من الله سبحانه وتعالى حيث تم أخذ قرار جريء بنقله إلى غرفة العمليات اتُخذ لمحاولة إنقاذه لما به من تهتك شديد بالكبد مع نزيف شديد بالبطن وارتشاح صفراوي وتم محاولة السيطرة على النزيف مع استئصال جزء متهتك من الكبد وإصلاحه في جراحة متقدمة ودقيقة بتوفيق من الله عز وجل و صرح الدكتور أمجد عبدالعزيز مدير عام مستشفى حوس التخصصى بأن فريق الأمل الذي أشرف على علاج ورعاية الحالة ضم كلا من جراح واستشاري جراحات الكبد والبنكرياس الاستاذ الدكتور أحمد محمد سعادة والفريق المعاون له دكتور هاني فكيه ودكتور حسني مبارك و دكتور كيرلس تواضروس وجراحو الأوعية الدموية دكتور أحمد حكيم ودكتور محمد عبدالخالق وأطباء التخدير دكتور أحمد عبده و دكتور أحمد عبدالمنعم مع استشاري التخدير دكتور علاء فتحي وأطباء جراحة العظام والكسور تحت مظلة طاقم العناية المركزة من أطباء متميزين بقيادة د السنباطي ودكتور يحيى ودكتور احمد عبدالحميد وإلى جانبهم ملائكة الرحمة من طاقم التمريض المتميز في الطوارئ والعمليات والعناية المركزة فهم يسهرون ليلًا ونهارًا لبذل كل الرعاية وطلب الشفاء من الله تعالى هذه اللحظات الصعبة التي عاشها الكل بالمستشفى بجانب أهل وقرايب الطفل فهي صرخة مدوية في وجه الإهمال على الطرقات وحوادث السير كم من أرواح تتألم وأحلام تُكسر بسبب لحظة أو غفلة أو خطأ قصة بطلنا الصغير لم تنتهِ بعد ما زال الطريق أمامه طويلًا ومليئًا بالتحديات مع احتياجه لعدة مراحل من العمليات والعناية المركزة لذا ننبه وندق جرس الخطر إلى أخذ درجات الحذر والحيطة في الطرقات و نسال المولى عز وجل أن يمن عليه بالشفاء التام والعاجل وأن يعيد البسمة إلى وجهه والاطمئنان إلى قلوب أهله يا رب العباد
كلمات مفتاحية بالخبر