شقيق ماسك : إيلون"مقبضش" مرتب منذ 8 سنوات
إيلون ماسك محور جدل جديد حول التعويضات وسط دعم من شقيقه

شقيق ماسك : إيلون"مقبضش" مرتب منذ 8 سنوات

إيلون ماسك
إيلون ماسك
الإثنين - 25 أغسطس سنة 2025 | 8:47 مساءً | أسامة حسان هريدى | | 747 مشاهدات | 0 من جوجل نيوز

الولايات المتحدة الأمريكية – وكالة أنباء إخباري

أثارت معركة شركة تسلا المستمرة بشأن تعويضات الرئيس التنفيذي موجة دعم جديدة لإيلون ماسك، حيث أكد شقيقه وعضو مجلس إدارة الشركة كيمبال ماسك أن الملياردير لم يتقاضَ أي راتب منذ سنوات ويستحق مقابلًا لجهوده.

وفي مقابلة مع برنامج Squawk Box على قناة CNBC، قال كيمبال ماسك: "أعتقد أن أخي يستحق الحصول على راتب، لم يتقاضَ أي راتب على مدار السنوات الست إلى الثماني الماضية، ولا أعتقد أن هذا صحيح، وسأترك قرار التعويض النهائي لمساهمي تسلا، لكنه بحاجة إلى الحصول على راتب."

تأتي هذه التصريحات بينما تواجه تسلا تدقيقًا قانونيًا ومخاوف من المساهمين بشأن حزم رواتب ماسك الضخمة. فقد اتبع ماسك نهجًا فريدًا يربط أرباحه بأهداف أداء محددة، مما جعله من أغنى أغنياء العالم، لكنه في الوقت نفسه أثار نزاعات حول الحوكمة والتعويض العادل.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وافق مجلس إدارة تسلا على حزمة تعويض مؤقتة لماسك بقيمة تقديرية تبلغ نحو 29 مليار دولار، تشمل 96 مليون سهم تُصرف على مدى عامين بشرط استمراره في منصبه. جاءت هذه الخطوة بعد حكم محكمة في ديلاوير ألغى خطة رواتب ماسك لعام 2018 البالغة 56 مليار دولار، معتبرًا أنها كانت معيبة من الناحية الإجرائية.

ورغم أن الحزمة الجديدة تهدف إلى توفير الوضوح حتى تسوية القضية في المحكمة، إلا أنها أثارت بدورها انتقادات جديدة؛ إذ حثت مجموعة SOC للاستثمار، التي تمثل صناديق تقاعدية، بورصة ناسداك على التحقيق فيما إذا كانت تسلا قد تجاوزت قواعد الإدراج بعدم عرض الحزمة للتصويت على المساهمين.

وفي رسالة للمساهمين بتاريخ 4 أغسطس، أكد مجلس إدارة تسلا أن اللجنة الخاصة التي أقرت التعويض تصرفت ضمن صلاحياتها، متعهدًا بتقديم خطة تعويض طويلة الأجل خلال الاجتماع السنوي للشركة في نوفمبر.

الجدل حول تعويضات ماسك يتجاوز الجانب المالي إلى مسألة السيطرة، حيث سبق أن صرح ماسك في يناير على منصة X أنه يرغب في امتلاك قوة تصويت تبلغ نحو 25% في تسلا ليواصل قيادة مشاريع الذكاء الاصطناعي والروبوتات داخل الشركة، ملوحًا بإمكانية تنفيذها خارجيًا إذا لم يحصل على هذا النفوذ.

الكلمات المفتاحية: 

كلمات مفتاحية بالخبر