السرطان يكتب نهاية «زمن الشقاوة» وداعا مصطفى فهمى

السرطان يكتب نهاية «زمن الشقاوة» وداعا مصطفى فهمى

الأربعاء - 30 أكتوبر سنة 2024 | 9:58 صباحاً | هاني سليم | | 106 مشاهدات | 0 من جوجل نيوز

فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 30 أكتوبر، توفي الفنان مصطفى فهمي عن عمر ناهز 82 سنة، بعد صراع طويل مع مرض السرطان حيث تدهورت حالته الصحية بشكل مفاجئ. ورغم محاولة إنقاذه ونقله إلى المستشفى جاء ذلك بعداجراء عملية جراحية دقيقة في المخ، بأحد مستشفيات الشيخ زايد في شهر أغسطس الماضي حيث قام مصطفى فهمي بإزالة ورم فى المخ نتج عنه أن تعرّض لجلطة فى المخ. ثم ساءت حالته إلى معاناته من ثقل باللسان وصعوبة في الحركة، إلى أن جاءت وفاته اليوم

 

مصطفى فهمي

ولد مصطفى فهمي في 13 سبتمبر 1942 لعائلة من أصول تركية عريقة. ورث عن عائلته حب الفنون، وبرز في السينما المصرية منذ أوائل السبعينات من القرن الماضي، ليصبح بسرعة أحد أبرز نجوم عصره. ويعد من نجوم الشاشة الذهبية الذين جمعوا بين الوسامة وأسلوب الأداء المميز الذي أهلهم للعب أدوار البطولة في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية.

تزوج الفنان مصطفى فهمى ثلاث مرات، الأولى من سيدة إيطالية أنجب منها أبناءه «عمر ودينا»، والثانية من الفنانة رانيا فريد شوقي، ثم زوجته الثالثة هي الإعلامية اللبنانية فاتن موسى.

«فهمى» كان قد كشف في تصريحات سابقه له أن مفهوم الشقاوة بالنسبة هو السفر والسهر والرياضة وغيرها، فهو مازال يحصل على جزء من كل هذه الممارسات، إلا أنه يعتبر أن الرياضة هي الأهم في حياته، لذا رأى أن «زمن الشقاوة» لا ينتهي، وأضاف أنه ما زال حتى الآن يتعرض إلى معاكسات من قبل السيدات.

خلال مسيرته، حاز مصطفى فهمي على العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لإسهاماته الفنية، كما يعتبر من القلائل الذين استطاعوا الحفاظ على تألقهم لأكثر من نصف قرن في صناعة السينما. يتميز فهمي بأسلوبه البسيط والجذاب في التمثيل، وهو ما جعله محبوباً من الأجيال المتعاقبة، وتمكن من التنقل بين الأدوار الدرامية والرومانسية ببراعة.

 

لا توجد أخبار لعرضها.