هند صبرى .... التألق بفستان قصير بمهرجان الجونة السينمائى والتمثيل بالصدفة

هند صبرى .... التألق بفستان قصير بمهرجان الجونة السينمائى والتمثيل بالصدفة

الثلاثاء - 29 أكتوبر سنة 2024 | 4:41 مساءً | هاني سليم | | 153 مشاهدات | 0 من جوجل نيوز

أقيمت جلسة حوارية مع الفنانة هند صبرى وذلك ضمن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي حيث أدار الحوار الإعلامي شادي زين الدين حيث استعادت الفنانة التونسية هند صبرى بدايات رحلتها الفنية، والممتدة منذ 3 عقود تقريباً،  معتبرة نفسها ممثلة وليدة الصدفة، لأنها لم تكن تحلم أبداً دخول هذا المجال، بل كانت تطمح لتكون سفير وشهدت الجلسة الحوارية حضور عدد من النجوم من بينهم  إنجي كيوان، وهلا السعيد و المخرج عمر عبد العزيز، والمخرج يسري نصر الله والكاتب أحمد مراد، والمخرجة مريم أبو عوف

وتحدثت «هند» عن مشوارها وبداياتها فى التمثيل، وقالت: كنت محظوظة بدخولى حقل السينما وأنا فى سن صغيرة، السينما وجدتنى واختارتنى، وأعتبر نفسى وليدة الصدفة، لم أحلم يومًا بأن أصبح ممثلة، كنت ملتزمة جدًا فى دراستى، شاطرة، وتمنيت أن أكون سفيرة فى المستقبل، نورى بوزيد أول مرة شاهدنى كان فى عيد ميلاد، وقال لوالدى وقتها وجهها سينمائى، وكان يكتب وقتها فيلم «صمت القصور» مع مفيدة التلاتلى، ورشحنى للعمل، ولم أكن الاختيار الأول، كنت «بديلة».

وتابعت «هند»: محظوظة بالعمل مع المخرجة مفيدة التلاتلى فى «صمت القصور»، كنت طفلة وقتها وتعاملت معى بمنتهى الحب، أنا عصامية، عمرى ما درست التمثيل وتعلمته داخل اللوكيشن، أعانى من مشكلة أننى أقدم أفضل أداء وإحساس فى أول shot، مثل البطارية أفضل أداء لها بعد شحنها بالكامل، وصراحة توجعت كفتاة صغيرة، لأننى اعتبرت اللوكيشن مثل العائلة، وتوجعت بعد توقف تصوير «صمت القصور»، وتأثرت جدًا، وعدت مرة أخرى لدراستى، حتى قدمت فيلم «موسم الرجال» بعد ٦ سنوات مع مفيدة التلاتلى أيضًا، وأصبحت متفهمة أكبر للأمور، كان عمرى وقتها ١٩ سنة، لم أر التمثيل مهنتى، كنت أتعامل معها كهواية، لكن حظى بالتعامل مع صنَّاع ومخرجين علمونى وكانوا سبب زيادة خبرتى فى السينما فى مصر وتونس

وأشارت هند صبرى إلى تجربتها الأولى فى مصر «مذكرات مراهقة»: الفيلم كان تجربة مختلفة، أتذكر مهندس الصوت وقتها عنفنى وطلب منى رفع صوتى، وقتها لاحظت الاختلاف بين السينما فى مصر وفى تونس، كان صوتى منخفضًا جدًا، وعالجت هذا الأمر، واكتشفت أن السينما المصرية المستقلة هى التى تشبه السينما فى تونس، بينما السينما التجارية مختلفة تمامًا.

                             وعن تجربتها فى فيلم «مواطن ومخبر وحرامى» مع المخرج داوود عبدالسيد، قالت «هند»: محظوظة بالعمل معه، كان من أكثر الأفلام التى أثرت فى خيال الناس، مع شعبية شعبان عبدالرحيم، وكانت مفاجأة كبيرة للناس، يتحدث عن المجتمع وقتها وفيه إسقاط على ما نعيشه حاليًا، تلك هى السينما، تؤكد أن المجتمع لم يتغير فى التركيبة الاجتماعية منذ عشرات السنين، أحب الفلسفة، ولذلك كنت أحب كتابات أستاذ داوود، لم أكن أتدخل فى أى سيناريو أو عمل أى مخرج، وكنت أخاف من محمد خان.

لا توجد أخبار لعرضها.