مقالات الرأي

لولا وجود الله الواحد لما تعددت صنوف المخلوقات

بقلم : د. محمد سيد صالح

الحق لا يخشى البحث العلمى الصادق المجرد من الشهوات والأهواء والعصبية، فكل شئ يصل بنا إلى “الله” عز وجل، العلم، والفلسفة، والعقل، والفطرة السوية.

١-فهذا العلم: يقول: “هايزنبرغ” أحد مؤسسى ميكانيا الكم ( إن الشربة الأولى من كأس علوم الطبيعة تجعلك ملحداً، لكنك فى نهاية الكأس ستجد الإله فى انتظارك ).

٢- وهذه الفلسفة: يقول: “فرانس بيكون” الفيلسوف الإنجليزى ( إن قليلاً من الفلسفة يُقرب الإنسان إلى الإلحاد، أما التعمق فى الفلسفة يرده إلى الدين ).

٣- وهذه الفطرة السوية: ” مر الفخر الرازى من الطريق ذات مرة، وحوله تلامذته وأعوانه، وكان على جانب الطريق إمرأة عجوز، فسألت عنه قالت: من هذا؟ قالوا لها: هذا الفخر الرازى الذى يعرف ألف دليل ودليل على وجود الله.
فقالت: لو لم يكن فى قلبه ألف شك وشك لما احتاج لألف دليل ودليل على وجود الله.
فلما نُقل كلامها إلى الفخر الرازى رحمه الله قال: اللهم إيماناً كإيمان العجائز”.
لأنها مؤمنه بالفطرة، لذا تعجبت أن يكون هناك عاقل يبحث عن أدلة لمعرفة الله فى حين أن الله سبحانه هو الدليل على الأدلة، والدليل على كل شئ.
٤- والعبد الفقير إلى الله يقول:( لولا وجود- العدد- واحد لما تعددت الأرقام إلى المليارات، ولولا وجود – الله الواحد – لما تعددت صنوف المخلوقات ). •سبحانك ربى أنت الحق ودينك حق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى