
«بومب وصواريخ».. أبرز مظاهر إحتفالات عيد الفطر بسوهاج
كتب – علاء الدرديري
يأتى عيد الفطر المبارك بفرحتة وبهجته، ويستيقظ الأطفال مبكراً ليرتدون أحلى ما أشتروه من ملابس، ويجتمع الأهل والأصدقاء لتبادل التهاني وتناول “الكحك”، ثم تأتي المرحلة التى ترسم البهجة على وجوه الأطفال، وهي شراء البومب والصواريخ فى مقدمة المشتريات ومطالب الأطفال.
وقد يسبب صوت البومب والصواريخ فى الشوارع إلى إثارة الذعر والخوف بين المارة من الأطفال وكبار السن، بالإضافة إلي التعرض إلى نشب الحرائق فى المناطق المزدحمة بالأحياء السكنية.
وينتشر استخدام الألعاب النارية داخل المناطق الشعبية، وغيرها من المناطق المنتشرة، والتي تسبب إزعاجًا كالصواريخ والشماريخ والمفرقعات القوية فضلًا عن الحوادث التي تتسبب فيها.
وتعتبر هذه الممارسات الخاطئة مجرمة وفق القانون لما تشكله من خطورة على النفس والغير، وما تحدثه من إصابات بالغة الخطورة تصل أحيانا إلى حد الإصابة بالعاهات المستديمة.
وفي السطور التالية نستعرض عقوبة حيازة واستخدام الألعاب النارية بمختلف أنواعها وفقا للقانون.
ونص قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 على أن: يعاقب بالسجن المؤبد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة أو ما في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك، وتكون العقوبة الإعدام إذا وقعت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي.
ويعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد، كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع بغير مسوغ، أجهزة أو آلات أو أدوات تستخدم في صنع المفرقعات، أو المواد المتفجرة أو ما في حكمها أو في تفجيرها.
ويعتبر في حكم المفرقعات أو المواد المتفجرة، كل مادة تدخل في تركيبها، ويصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية.
ويعاقب بالسجن كل من علم بارتكاب أي من الجرائم المشار إليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، ولم يبلغ السلطات المختصة قبل اكتشافها.
وتقضي المحكمة، فضلًا عن العقوبة المنصوص عليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، بمصادرة محل الجريمة، والأراضي والمباني والمنشآت المستخدمة في الجريمة، ووسائل النقل المستخدمة في نقلها، وكذلك الأدوات والأشياء المستخدمة في ارتكابها، وذلك كله دون إخلال بحقوق الغير حسن النية.