أخبار العالم
أخر الأخبار

بلينكس.. تجربة إعلامية نوعية من دبي

كتب : شفيق السعيد

من مدينة دبي إنطلق نهاية الاسبوع الماضي أول مشروع إعلامي جديد من نوعه ، تحت اسم “بلينكس” blinx، حيث يُعد أول مركز وسائط (ميديا هَب) من نوعه في العالم .

ويهدف المشروع الي إشراك جيل الشباب وتمكينه عبر نهج جديد في رواية الأحداث، وتغطية الأخبار، وسرد القصص الرقمية، على تنوّعها واختلافها، على موعد مع إطلاق بليـنكْس (blinx)، وهو الـ “ميديا هَب” الشبابي الرقَمي الجديد في المنطقة.

ويضم بليـنكْس (blinx) مجموعة واسعة ومتنوّعة من الوجوه الإعلامية الناشئة والواعدة من صانعي المحتوى ورُواة القصص، ويهدُف إلى تقديم أفضل ما في عالم القصص والـ “فيديو”، النوعية والأصلية والفريدة، مع الحرص على إنتاج المحتوى الإعلامي الشامل والمتنوّع والمُلائم ثقافيًا، وتوفير وجهات النظر المختلفة من أبرز المسائل المثارة والملفات المطروحة، وذلك بهدف إشراك جيل الزِد (Gen Z) وجيل الألفية (Millennials) في المحادَثة الرقَمية، عبر تعدُّد المنصّات والأجهزة الذكية.

وتعليقاً على إطلاق الـ “هَب” الإعلامي الجديد، قال نخله الحاج، المدير العام لـ بليـنكْس (blinx)، إنه منذ الإعلان عن اسم علامتنا التجارية في شهر مارس الفائت، قطعنا شوطاً كبيراً في التحضيرات اللازمة والخطوات المطلوبة وصولاً إلى الجهوزية التامة اليوم، موضحا أن عمل بليـنكْس (blinx) لا يتوقف على إنتاج المحتوى الإعلامي النوعي فحسب، بل يتخطّاه ليصل إلى تشكيل مركز ثقل وقوة دافعة للوسائط الرقمية، ما يُعزّز التميُّز في مسار رواية الأحداث، وتغطية الإخبار، وسرد القصص والـ “فيديو”، على تنوّعها واختلافها، من الأخبار والمعلومات وشؤون الساعة، إلى عالم الأعمال والتكنولوجيا، الرياضة، الترفيه وأسلوب الحياة، السياحة والسفر، الصحة والتنمية الذاتية، التغيّر المناخي والبيئة، وغيرها.

كما يُقدّم تطبيق التلفزيون الذكي (Smart TV) الخاص بمحتوى حصري طويل النسق، يشمل التقارير والتحقيقات الاستقصائية، والبرامج الحوارية، والتغطيات المباشرة.

ويكمُن أحد أبرز التزامات بليـنكْس (blinx) في دعم وتمكين المواهب الإعلامية الناشئة والواعدة، حيث يحتضن الـ “هَب” الإعلامي الجديد فريقًا متكاملاً ومتنوّعًا قوامه نحو 150 محترفًا شابًا من كافة أنحاء ومشارِب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

فيما أوضح فادي راضي، المدير التنفيذي للإبداع في بليـنكْس (blinx) – والذي سبق وأن ساهم في احداث عالميه كبري أبرزها الانتخابات الرئاسية الأمريكية وفي شبكات إخبارية أميريكية وعربية رائده – أنه تم اعتماد التكنولوجيا الحديثة لنقل الجمهور المتلقي إلى ما هو أبعد من مجرّد سرد القصص التقليدية، وصولاً إلى الدفع بالابتكار نحو مستويات أعلى، خصوصًا في ميادين مثل تغطية الأخبار، وتوفير المعلومات، وتحليل البيانات، وغيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى