تقارير

أقلام غير شرعية … أحترس من توقيع الغير لك بها .. حذر منها جهاز حماية المستهلك ولازالت بالاسواق رغم ذلك ؟

تقرير : عبد الفتاح يوسف

للوهلة الأولي  يبدو موضوع القلم ذو الحبر الذي يختفي  بعد فتره هو موضوع قد يكون علي سبيل المداعبه مع شخص او نادرة للضحك  في حين انه  خطير بشكل كبير وقد يتسبب في ضياع حقوق او ممتلكات  بطرق غير مشروعة ورغم التنبيه الدائم من الحبر التأكسدي و الاقلام الخاصه به او التي  بها هذا النوع  وانه من أخطر الأنواع ويختفي بعد ساعتين  الا ان هناك من يقوم ببيعة وإستيراده بل و يتم  استخدام هذه الأحبار الحرارية في معاملات بها شراء  عقار أو يتم التوقيع بهذه الأحبار على إيصالات أمانة  أو عقد بيع سيارة ؛ ويتم التوقيع بشكل سليم صورياً.

ايضاً  بعد فترة  في الاحبار الحراريه عند ترك هذه العقود وتركها تتعرض لدرجه حرارة تراكمية تتسبب في إخفاء ومسح التوقيعات  ويصبح الحبر مخفيا بعد أن كان حبرا مرئيا ويوجد ايضا أحبار الكتابة المتغلغلة وهي تتوغل وتدخل داخل ألياف الورق وتختفي فهناك أنواع كثيرة تستخدم للنصب على الناس وهناك ايضا تصنيف أخر لانواع الحبر  في امكانية عودة النص المختفي وعدم عودته وهما الحبر الارتدادي  والذي يتم فيه عودة النص المكتوب بطرق كميائية او تبريد الورقه المكتوب عليها واللا إرتدادي وهو ما لا يعود النص فيه باي طريقة مره اخري .

الصين ودول اسيا  ضخت في الأسواق  المصرية من خلال بعض المستوردين والموردين قلم الحبر التأكسدي وهو يختفي بعد ساعتين من التوقيع أو الكتابة   وهو يتأكسد بأكسجين الهواء الجوي فيختفي الحبر وهو أكثر خطرا و هناك الأحبار المسيلة والتي إذا تعرضت لبلل أو بخار مياه يسيل الحبر الذي تم استخدمه في الكتابة.

وتلك الاقلام و التي هي اداة جديدة للنصب لا تباع باسعار  كبيره ولكن هي متوفره باسعار قد لا ترتفع عن الخمس جنيهات في الشعبي منها و عن 15 جنيها في اانواع الجيدة وقد حذر جهاز حماية المستهلك من تلك الاقلام  ببيان له  و تحدث عن البيان عن تلك الاقلام باسم “القلم السحري ” وانه انتشر في العديد من المكتبات وبين الباعة الجائلين في وسائل المواصلات أيضاً.

و اشار حماية المستهلك إلى أن خطورة تلك الأقلام تكمن في استخدامها بعمليات الاحتيال و النصب والأعمال غير المشروعة خاصة في المعاملات التجارية أو بين الأفراد العاديين حتي ان هناك البعض يستخدمونه في زيجات  زائفه للتنصل من الطرف الاخر بعد ايام .

ولأن الاحتيال على المواطنين بمصر دوما يأتي بسبب قلة وجود  برامج توعويه ومعلومات واضحة أخذت الديار علي عاتقها ان توصل دوما كل جديد يخص حقوق المواطن و توعيته .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى