أسرة “خديجة” تطالب وزير الداخلية بحقها من الجاني |صور

كتب – محمد ابو العلا
منذ اكثر من 3 سنوات حيث بدأت قصة الموت والعذاب، حيث كانت البداية عندما ذهبت خديجة وزوجها احمد لاحد المستشفيات الحكومية بمدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، لتضع مولودها الجديد بعد تسعة أشهر متابعه وآلام من الحمل، ولكنها كانت الصدمة وتحطيم الآمال وكسر الفرحة المنتظرة وتحطيم أسرة كاملة نتيجة الاستهتار المستمر بتلك المستشفيات من أطباء انتزعت من قلوبهم الرحمة والإنسانية.

حيث يسرد تلك القصة المؤلمة زوج خديجة محمد أحمد المجني عليها، أحمد السيد منصور الذي يحكي بدموع منهمرة مع أطفاله مازن ومريم انه أثناء ذهابهم للمستشفى لوضع طفلهم الجديد، وكان ذلك في تمام الثامنه مساء تلك اللية المشئومة، إلا أن الطبيب محمد عبدالفتاح عبدالعليم غنيم الموجود وقتها والذي كان يتابع الحالة منذ البداية اخبرهم بالإنصراف وقتها والحضور صباحًا نظرا لعدم وجود إمكانيات في المساء بكلام لايعقل، ولكن عندما انصرفا الي بيتهم زادت الآلام علي خديجة وعادا في اليوم التالي وكان نفس الطبيب الذي كان يشاهد أحد المباريات علي التليفزيون ولم يعرهم أي اهتمام وخديجة تصرخ من الآلام ولم يتحرك ساكنا وقتها، وهنا تدخل الزوج معاتبًا الطبيب المذكور إلا أنه فوجئ برد فعل عنيف من هذا الطبيب المستهتر الذي قام بطرد الزوج خارج الدور بأكمله، وبعد أكثر من ثلاثة ساعات دخلت خديجة العمليات لتلقي مصيرها المحزن الذي انتهي بوفاتها نتيجة التأخير والتقصير من جانب الطبيب الذي طلب منهم سرعة إحضار دم لخديخة وهموا بالذهاب إلي مستشفي الذقاذيق لإحضاره نظرا لعدم وجود دم بتلك المستشفي، إلا أنها كانت حيلة خبيثة من الطبيب محمد عبدالفتاح لإبعاد الزوج وأسرته عن مسرح الحادث حتي يتسني له الهروب بعد أن تأكد من وفاة خديجة، وعندما عادوا بأكياس الدم إكتشفوا ماحدث وهروب الطبيب حتي لا يواجههم، وهنا انقلب كل شئ وثار الجميع مرددين “خديجة ماتت بإهمالكم”.

وهنا قام أحمد السيد منصور زوج خديجة، بعمل محضر ضد الطبيب حكي به كل التفاصيل والآلام التي حدثت إلي أن ماتت خديجه، وتوالت جلسات المحاكمات لهذا الطبيب المتخاذل حتي أنصف القضاء أسرة خديجة بالحكم علي الطبيب محمد عبدالفتاح ب ستة أشهر نهائيا مع الشغل والنفاذ.

إلي هنا لم تنتهي القصة وبدأ صراعا آخر بين أسرة المجني عليها خديجة وبين الطبيب ومن يحميه. فإلي الآن لم ينفذ الحكم علي الجاني المقيد برقم 1499 لسنة 2022 جنح مستأنف منيا القمح رغم ان مكان سكن الطبيب وعمله معلوم لكافة الجهات التنفيذية.

وطالب زوج المجني مسئولي تنفيذ الأحكام بقسم منيا القمح وغيره بسرعة تنفيذ الحكم لاسترداد حقوقهم وحق المتوفية التي راحت هدرا نتيجة الإهمال، وطالب أحمد منصور وزير الداخلية ومدير أمن الشرقية بالتدخل لإنصافه وتنفيذ القانون وإحقاق الحق حتي يشفي غليلهم حتي لا يصل بهم الإحساس أن الفقير والغلبان علي حد قولهم لا يقف معهم أحد في دولة القانون والعدل.

هذا وقد أكد محامي المجني عليهم الأستاذ محمد النجار، أنه ذهب أكثر من مرة لتقديم المستندات والأوراق اللازمة بالقضية لتنفيذ الحكم المذكور، إلا أنه لم يجد التعاون أو الإهتمام من مسئولي التنفيذ مستنكرا مايحدث من تجاهل وعدم اهتمام بحق خديجة واعلاء كلمة القانون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى